كشف الناشطون العائدون الى بلادهم بعدما اسرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب هجومها على "أسطول الحرية" لكسر الحصار على قطاع غزة الاثنين ، كذب الرواية الإسرائيلية التي زعمت ان الجنود اضطروا لاستخدام القوة بعدما هاجمهم ناشطو السلام.
وقال ربان السفينة التركية التي هاجمتها القوات الإسرائيلية حسين توكالالاك: "ان رجال الكوماندوس الإسرائيليين صعدوا إلى السفينة التي ترفع علم تركيا وصوبوا أسلحتهم إلى رأسه وجميع ملاحيه".
وقال الربان ان احدا من ملاحيه لم يصب بسوء إلا ان تسعة نشطاء قتلوا عقب هجوم الكوماندوس الإسرائيليين بعد ان صعدوا على متن السفينة "مافي مرمرة" السفينة الرئيسية في القافلة المكونة من ست سفن والتي نظمتها جمعية خيرية تركية".
وقال توكالالاك الذي افرج عنه من الحبس الإسرائيلي وعاد إلى اسطنبول مع طاقمه "ان سفينة البضائع التي كان يقودها وتحمل معظم المعونات كانت مباشرة خلف السفينة مافي مرمرة وهي سفينة ركاب على متنها نحو 600 شخص".
وقال توكالاك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الجماعة الخيرية انهم كانوا على بعد 68 ميلا خارج المياه الاقليمية لاسرائيل. موضحا: "انه شهد اضواء في البحر والجو وطائرات مروحية تقترب من القافلة. وانطلقت زوارق سريعة نحوهم وحلقت المروحيات فوق السفن".
وابلغ توكالاك الزوارق المقتربة من خلال مكبر للصوت ان سفينته في المياه الدولية ولا تحمل شيئا محظورا. وقال ان ربابنة السفن الأخرى فعلوا الشئ نفسه. مضيفا: "إن الإسرائيليين هددوا بفتح النار واغراقهم".