السيد بابا حسن فقد كبير للسودان و الاشراف و الصوفية عموما
هو من مواليد عام 1977 و كان يعاني من مرض سرطان الدم كما عاني منه والده السيد محمد من قبل الا ان الاخير عاني منه طويلا حتي انتقل الي رحمة الله
ذهبت لاعزي اصدقائي السادة الادارسة الشباب السيد الحسن ابن اخ المرحوم و السيد احمد بن السيد التازي ابن عمه و الذي وصف لي الفاجعة بعين دامعة و قال ان الاسرة الكريمة تفاجئت جدا بدخول المرحوم في غيبوبة اذ كان في حيوية و نشاط قبل ذلك و بعدها تدهورت حالته بسرعة الي ان توفاه الله ثم تلا قول الله تعالي {وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} و انا لله و انا اليه راجعون
المرحوم كان شابا خلوقا باسما سهل المعشر محبوبا للجميع . البقيت به ثلاث مرات الاولي كانت في العام قبل الماضي في خيمة المولد الخاصة بالسادة الادارسة و حينها قضينا و قتا مباركا
الثانية جاء السيد بابا حسن ليعزيني في عمي ابراهيم يحي حسين الكوارتي و الثالثة في منزل ابن اخيه و جاره السيد الحسن الادريسي
كان متواضعا يصل الكبير و الصغير الا رحمه الله و ابدل شبابه زيادة في مقامه في الفردوس الاعلي
اللهم اغفر له وارحمة وبالامس تحرك وفد من مسجد السيد علي للتعزية في الفقيد
بتوجية من صاحب السياده