عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-2010, 03:57 AM   #3
أمة الختم
مُشرف النور البرَّاق
الصورة الرمزية أمة الختم



أمة الختم is on a distinguished road

افتراضي رد: المولد العثماني


الفصل الثاني:
http://www.mediafire.com/i/?nkynym2lmdm
******************
http://www.mediafire.com/i/?gzzzt5kma2z
*******************
http://www.mediafire.com/i/?exyyddh0anh
*****************
http://http://www.mediafire.com/i/?yf5ytygoe2q
**********************
http://www.mediafire.com/i/?y2nzvoinjhw

*********************
http://www.mediafire.com/i/?fmzxntmzznw


أَمَّا بَعْدُ) فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَقَعَ فِي الخَاطِرِ تَأْلِيفُ مَوْلِدٍ يُتلى فِي بَعضِ أَخْبَاِر وِلَادَةِ الْحَقِيقَيةِ الْأَحْمَدِيَّة * وَسَطعَ الْوَارِدُ بِتَسْمِيَتِه ب (الْأَسَرارِ الرَّبَّاَنِية) * فِي مَولِدِ مَنْ وُضِعَ وَهُوَ مَصْحُوبٌ بِالْخِتَان * وَالدُّرَرِ الّوَهْبِيَّة المَجْلِيَّةِ الْحَقِيَّة * فِي بَعْضِ أَنْبآءِ مَنْ ظَهَرَ وَعَيْنَاهُ مَكْحُولَتَان * فَرَأَيْتُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَةً مَنَامِيَّه * وَرُؤْيَتُهُ حَقٌ كَمَا أَوْرَدَ عَنهُ ثِقَاتُ الرُّوَاةِ بِطُرُقِ الْإِحْصَان * فَأَمَرَنيِ أَنْ أُصَنِفَ مّوْلدِاً وأَجْعَلَ إِحْدَى قَافِيَتَيْهِ هَاءً بَهِيَّة * وَالْأُخْرى نُوناً كَمَا فَعَلْتُ لِأَنَّهَا نِصْفُ دَائِرَةِ الأكَوْان * وَبَشَرَنِي أَنَّهُ يَحْضُرُ فِي قِرَاءَتِه إِذَا قُرِئَ فَسَطَّرْتُ لِيُتَشَرَّفَ بِهِ كُلَّمَا تُلِيَ حِكَايَةً نَوْمِيَّة * وَأَنَّهُ يُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ عِنْدَ ذِكْرِ الْوِلَادَةِ وَعِنْدَ الْفَرَاغِ مِنْهُ فَنَسْأَلُ اللهَ الْغُفْرَان * فَشَرَعْتُ وَأَنَا الْفَقِيرُ الْرَّاجِي لِأَعْلَى الْمَشَاهِدِ الْقُرْآنِيَّة * لِأَنَّهُ هُوَ الْقَصدُ الْمُؤَمَّلُ بَرَكَةُ تِلَاوَتِه عَلَى مَمَرَّ الْأَزْمَان * فَأَقُولُ وَأَنَا الْحَقِيرُ الطَّالِبُ مِنَ اللهِ مَعَانِي يَعْلَمُهَا خَفِيَّة * الْغَنِىُّ بِاللهِ الشَرِيفُ الشَّهِيُر بِالْمِيْرغَني مُحَمَّدُ عُثَمان * ابْنُ السَّيِدِ مُحَمَّدٍ أَبِى بَكْرِ بْنِ السَّيِدِ عَبْدِ اللهِ تِلْمِيذُ ابْنِ إِدْرِيسَ أَحمدَ ذِي الأَفْعَالِ الْأَحْمَدِيَّه * أَرْسَلَ اللهُ عَلَى الْجَمِيعِ مَعَ الْأَبْنَآءِ وَالأَخْوَانِ سَحَائِبَ الرَحْمَةِ وَالرِّضْوَان * هَذَا وَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُبْرِزَ هَذِهِ الْعَوَالِمَ الْعُلْوِيَّةَ وَالسُّفْلِيَّة * قَبَضَ قَبْضَةً مِنْ نُورِهِ فَكَانَتْ هِيَ مُحَمَّدَ بْنَ عَدْنَان * وَقَالَ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللهُ نُورُ نَبِيِكَ يَاجَابِرُ جَوَاباً لمِسْألَتِهِ الْمَحْكِيَّة * وَكُنْتُ نَبِيّاً وَآدَمُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ عَنْهُ لَقَدْ بَان * وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لجِبْرَيلَ كَمْ عُمِّرْتَ يَا جِبْرِيلُ فَقَالَ لَاَ أَدْرِى رِوَايَةً جَلِيَّة * غَيْرَ أَنَّ كَوْكَباً يَبْدُو فِي الْحِجَابِ الرَّابِعِ يَا مَعْشَرَ الْإِخْوَان * بَعْدَ كُلِّ سَبْعِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مَرَّةً فَهذِه عَلَامَاتٌ اجْتبِاَئِيَّة * وَقَدْ رَأَيْتُهُ أثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ أَلّفَ مَرَّةٍ بِلَا نُقْصَان * فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْرِيفاً بِمَقَامِه وَأَسرَارِهِ الْمُصْطَفَوِيَّة * وَعِزَّةِ رَبِىّ أَنَا ذَلِكَ الْكَوْكَبُ الَّذِي رَأَيْتَهُ يَاجِبْرِيلُ فِي حِجَابِ الْمَنَّان * وَغَيْرُ ذلِكَ مِمَّا لَا تَحْصُرُهُ الْأَقْلَامُ فِي الْكُتُبِيَّة * وَلَا يَسَعُهُ فِي الْحِقيقَِة حِفْظُ الْكَاتِباَن *
{ اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ}




أمة الختم غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة أمة الختم ; 03-07-2010 الساعة 03:11 AM.
رد مع اقتباس