عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2021, 11:57 AM   #18
Ya Mirghani
مدير عام
الصورة الرمزية Ya Mirghani



Ya Mirghani تم تعطيل التقييم

افتراضي رد: كلمة السيد جعفر الصادق الميرغني (نائب رئيس الحزب الإتحادي) في مؤتمر لم شمل الإتحا


وحي القلم
🌏🌏🌏🌏

وحدة الاتحاديين بين العراقه والتجديد
♈♈♈♈♈

لاشي يعدل تلاقي الاحباب عند عتبة الباب . فالامس الذي شهد ابتدا قطر ندي هذا التلاقي انما هو خطوه في مشوار طويل ستمضي علي اثره خطي كثيره وهي خطوه في ميل المسار الطويل الذي سينتهي الي خلق جبهات تتوالي وتتواطأ الي برامج مؤسسه علي قاعدة الحد الادني بمعني انها لن تنتهي في قالب الحزب الواحد بل ستتعداه الي جبهات وتحالفات كبيره ليست علي شاكلة (ماكان ) في عهد التكلات المتموضعه في طريق المواجهه والتحدي ذات الاهداف القصيره او التي خلقتها ظروف المجابهه مع النظام السابق ...
التغيير الذي حدث وجهته الاولي كانت معبأه ضد الاحزاب السياسيه مجتمعه وهكذا كانت تقول شعارات (اسقاط) الحكومه وماتلي التغيير من ايام ولكنها لم تصبر امام رغبة (المتوثبين ) واخذت في التلاشي الي ان حلت في الظاهر حكومة حزبيه صرفه مصيبتها انها لم تحقق (النجاح) لتغطي عورة الالتفاف بأي حال من الاحوال ..
ولما كانت المقاصد مجتمعه علي هم واحد هو التغيير وازاحة العنصر المتحزب ستظل شوقا يتجدد مع الفشل الذي تمني به ( الحكومه ) والتي تحاول قيادتها ان تحول مجري التيار الشبابي الي حاضنه جديده متشكله علي انقاض كتل حزبيه هي في حقيقة امرها غير متماسكه ممايعني مبدئيا فشلها تماما ..
بالمقابل ستسعي الاحزاب الكبري المعروفه الي (التجديد ) بما يتماشي مع مطلوبات العصر وسرعة ايقاعه مما يتطلب المناوره والمرونه وهي صفات تتوفر في العنصر (الشاب) الذي يحتاج الي رؤي مقنعه وحصن قوي موحد الكلمه وهي (توليفه ) تتوفر في شكل جماعه الاتحاديين والتي سبق ان وجدت حظها من خلال اجتماع حصن الطريقه (الختميه) وحزب الشعب حيث إلتقاء الديني (السجاده) و(السياسي) وهي اسباب كفلت النجاح والاستمراريه لان حصن السجاده الموشي بالحكمة هو من تقع علي عاتقه اعباء (السلامة) والمحافظة علي الكيان لدوره (المرجعي )حيث تبدأ عنده و تنتهي اليه كل سياسات الحزب ..
وامتياز الحزب باتفاق (حصن السجادة) هو الذي يدفعه نحو الريادة لطالما انبري اهلها لوحدة الصف التي يجب ان تستمر وتمضي في البناء وتسعي ايضا لاختيار القيادة السياسيه بعد ان تعجم كنانتها لتضع في قمة هذه الهرم انسب الرجال واصلبهم عودا لتمضي بسلام نحو اهدافها ..
اعتقد ان قيادة الاتحادي ومقام مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حقق نصف النجاح باطلاق مبادرة الوحده وعلي رجالات حزبه اقتناص هذه الفرصه في ظل الكثير من التغيرات التي ستظهر علي الساحه السياسيه والتي تقول كل المؤشرات فيها بأن السعي نحو صناعة الحشود قد بداء اوانه تماما وان حاضنة الحكومه الحاليه لاتحتمل زياده لضيق مواعينها واختناقها بالفشل كما وان انحسار دور المؤتمر الوطني وتشظي الحركه الاسلاميه سابقا والذي ادي بدوره الي انهيار حكومتها كلها اسباب كفيله لضمان فكرة الوحده واكتساب المزيد من المؤيدين ولكن السبب الاقوي يظل هو الطريق المرسوم بدقه لعودة الاحزاب الجماهريه القديمه بثوب الحيوية والشبابية والتناوبيه من خلال بناء حزب سياسي عتيق الوجود حصين بمباركة وحكمة السجاده والطريقه وقوي مرن بقيادة سياسيه محنكه ..
لان المستقبل في السودان يقول بأن التيارات القادمه ستقوم علي ارث العراقة وفكرة التجديد والمرونه وحدها هي التي سيكتب لها النجاح ..

علي الشيخ احمد
27/يونيو 2021

Ya Mirghani غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس