بسم الله الرحمن الرحيم
نحن توحدنا ........ توحدوا انتم..
✒️ هشام الزين عيسى
الشيخ محمد متولى الشعراوي عليه رحمة الله و رضوانه له طريقه عجيبه وأثره للنفس فى تفسير آيات القرآن الكريم وشرح معانى كلماته
ففى شرحه الجزء الأخير من الايه الكريمه رقم 18 من سورة الكهف (.....لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لملئت منهم رعبا).
تحدث الشيخ هنا عن هول الواقعه على المشاهد لهم فقال اول ما تشوفهم تقوم جارى جرى شديد حتى بعد ذلك تخاف !
وهذا عكس الشئ الطبيعى يعنى أن تخاف أولا وبعد ذلك تجرى خوفا
اهو ده الذى حصل لأعداء الوحده الاتحاديه يوم 23/6/2021 عندما حضروا لقاعة الصداقه وشاهدوا جموع الاتحاديين تتجه صوب القاعه لحضور هذا الحدث التاريخى ...
اول حاجه جروا من القاعه وبعد ذلك امتلئوا رعبا فأصبحوا يهزؤن ويقولون كلاما لايسمن ولايغنى من جوع..
نحن توحدنا طرق صوفيه وقبائل وعشائر وبيوت مفتوحه للغاشى والماشى موظفين وعمال ومزراعين ومعلمين وتجار ورجال مال وطنيين ورعاه ومهنيين وفئويين وطلاب وشباب ونساء .
ياهو ديل الاتحاديين حزب الوسط وليس حزب صوالين وصفويين ..
وأصبحنا السابقون السابقون كما كنا وكما سنكون.
ونسأل الله ان يهدى بقية الفصائل ان تتوحد ونحن لن نقصى أحد إلا من أبا والباب فاتح لكن يريد العمل من أجل الوطن والحزب ولكننا لن نقف ننتظر فيلسوف او منظر أو متعالى لا يفهم الحزب وقواعد الحزب
قواعد الحزب واعيه وتعرف من تثق فيه وتقدمه الصفوف وتوليه امرها وهذا على مر تخلقات الحزب ..
اما الأحزاب الأخرى التى ظنت انها تامرت على الحزب فهى فى واقع الأمر تامرت على نفسها وعلى وطنها وعلى أرواح الشهداء وكشفت عورتها للشعب وحتى للاجيال الجديده فى محاصصات حزبيه ضيقه ضاربه بعرض الحائط كل آمال الشعب فى العيش الكريم و الحريه والسلام بعد ثورة بيضاء أذهلت العالم..
هذه الأحزاب التى كنا نقصف عليها ورق التوت لنوارى سوءتها ونقودها منذ الشهيد الشريف حسين وهو يقود المعارضه ضد مايو ومولانا السيد محمد عثمان الميرغني أمد الله فى ايامه فى معارضته الإنقاذ ....
اليوم يسيرون من غير هدى أو كتاب منير يتخبطون كمن مسه الشيطان !. لانهم فقدوا القائد والحادى
نحن سائرون وموعدنا الصبح اليس الصبح بقريب..