المقدمة
فيروس كورونا المستجد هو فيروس ظهر في مدينة ووهان وسط الصين في أواخر ديسمبر للعام 2019 ، لينتشر بعدها إلى العديد من الدول الأخرى الاسيوية والعربية والغربية وهو فيروس سريع الانتشار والعدوى ، اكتشف المرض في ديسمبر 2019 في مدينة ووهان وسط الصين، وأطلق عليه اسم 2019-nCoV وقد صنّفته منظمة الصحة العالمية في 11 مارس 2020 بال(جائحة) .
منظمة الصحة العالمية بدورها تعمل بصورة مستمرة على التوعية وخطورة الفيروس وكيفية الحد من انتشاره في بقية دول العالم التي لم ينتشر فيها الوباء ، وقد خصصت موقعاً رسمياً يصدر آخر الإحصائيات والأرقام عن الوباء من حيث الإصابة والوفاة والشفاء في كل الدول ، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني الرسمي ، وأيضاً منصة الفيس بوك أفردت مساحة في التطبيق - مركز معلومات فيروس كورونا ( كوفيد -19 ) - يتناول جائحة كورونا وترصد فيه آخر الأحداث والإحصائيات وأيضاً التوعية والمخاطر .
الإعلام بكل مسمياته ومكوناته المختلفة أيضاً أفرد مساحات واسعة متناولاً جائحة كورونا سواء بالمعلومات أو الأخبار أو التقارير أو التحليل من الجهات المختصة ، وبالمقابل تناولت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة أيضاً الجائحة بالعديد من المحتويات الرقمية والمصورة ، إلا أن هذا الكم الهائل من المعلومات والبيانات عبر هذه الوسائط المختلفة فيه ما هو واقعي ومنطقي وما هو تهويل من خلال الاشاعات الكاذبة والمغرضة .
أيضاً المشاهد والمستخدم للوسائط الاعلامية له رؤيته وهو من يحكم على هذه المعلومات سواء بالواقعية أو بالتهويل ، من خلال ملاحظاته ومتابعته المستمرة .