التحية لسيدى السيد جعفر وهاهى اتفاقية مولانا السيد محمد عثمان مع الراحل قرنق تطل من جديد بعد زوال حكم الجبهة الذى سرق البلاد فى ليل مظلم من اجل اجهاض الاتفاقية والتى لا شك كانت حائلة بينهم وبين سرقة السودان والان استجابت الحركات لنداء سادتى ووقعت معهم على اتفاق بعد عجز المفاوضين الخضارم من الداخل والخارج والان حصحص الحق والمطلوب من الحكومة الانتقالية الاشادة بتلك المبادرة واصدار بيان من مجلس السيادة والوزراء