[سراج الدين احمد الحاج]

يارب صل على المختار سيدنا محمد المصطفى اعلا الورى جاها
نوافح الجود هبت لاعدمناها فانعشت قلب مغروم بمعناها
وروٌحت روح صب قد أضر به طول التشوق ازمانا لمسراها
ودارت الكأس حلاً عن سلافته لاينبغى الصد ممن يبتغى الله
لك المحامد على الشرب مُطربةً وماعليك إذا ما عادلٌ فاها
ياراحة النفس لابأسٌ ولاحرجٌ فان علياك هذا القطب يرعاها
اكرم به ماجداً من نسل فاطمةٍ عن قدره الفلك الاعلا وماضاها
له المكارم تروى من ابٍ لأبٍ الى أبٍ سيد الانبا واوفاها
محمد صفوة الله الذى شرفت به البرية اقصاها وادناها
عثمان يا أيها البدر الذى فخرت به المقامات أولاها وأخراها
كما بوالده والجد قد كملت منها مبانى العلا وازدان مغناها
عطفاً علينا بما نغدو برونقة مراتب الفضل والاسعاد نرقاها
ومذ شدا مرغنيات تعطرنا وكل من خاشعاً لله وافاها
جدى وجدك لاينفك نورهما روحان فى جسد الدنيا ينيراها
فذاك من حسن السبط ابن فاطمةٍ وانتمو من حسين خير شهداها
وان تعددت الاشخاص اوبعدت فالذات واحدةٌ فى شكل مبناها
لازالت شمس الهدى غوثاً تلم به كل الانام اذا ماعم بلواها
ورحمه الله قبراً انت ساكنه على البروج العلا والشمس قدتاها
قبرا ًيضمك والانجال نفحتكم تعم تنشر مسكاً من محياها
وتنثنى للاولى بالحى قد سكنوا لهم زمام جوارٍ من بنى طاها
وهاك نظماً كُسى من مدحكم حللاً لميعها لبدور التم قد باها
فقابلوها ومنشيها ابنكم سندى بما يسر من التقوى وجدواها
ثم الصلاة على المختار سيدنا محمد المصطفى اعلا الورى جاها
واله الغر والاصحاب ما انتفحت ريح الغوالى توافينا برياها
وما اليمانى يتلو من مدائحكم ( نوافح الجود هبت لا عدمناها)



اللهم امددنا بمدد سيدى محمد عثمان الأقرب رضوان الله عليه واجعلنا من اتباعه....
وأعادالله علينا هذه الذكرى العطره والتهاني موصوله لصاحب السياده مولانا السيد محمدعثمان الميرغني وجميع الساده المراغنه..
رضوان الله عليهم اجمعين ...