لاشك ان الطيب مصطفى يعلم علم اليقين ان السيد/ محمد عثمان رضى الله عنه لا يملى عليه ولا تغريه زينة القوم وبالمشاركة فى الحكومة بهذه الصورة هى الخطوة المثلى لمصلحة البلاد والعباد حتى ياتى الله بامر كان مفعولا وبقاء السيد فى الخارج ايضا لحكمة هم اعلم بها عليهم السلام , ونحن تبعا لهم اينما توجهوا وباخلاقهم العظمى يشهد لهم الاعداء والاصدقاء بان صفتهم هى صفة جدهم عليه الصلاة والسلام:
يعاشر اصحابا بحسن تلطف * يباشر احبابا بحب تظرف
يحاسن اتباعا بغير تكلف * يخاطب اعداءا بنطق تالف
طبايعه اصلا واصلا معلا
, وبعدا وسحقا لمن ناوءهم وعادهم
فلا حاجة لنا بالرد على القادحين والشامتين والشانئين