الموضوع
:
أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته
عرض مشاركة واحدة
06-18-2018, 03:43 PM
#
138
ود محجوب
المدير العام
رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته
– ذكر أقوال من استدل بالآية الشريفة على جواز – إن لم يكن استحباب –
إتيان الزائر قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلّم
وطلبه استغفار النبى صلى الله عليه وآله وسلّم
فمن ذلك الحكاية المشهورة عن العتبى قال: ( كنت جالساً عند قبرالنبى صلى الله عليه وآله وسلّم فجاء أعرابى فقال السلام عليك يا رسول الله، سمعت الله يقول (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا)
(النساء 64) وقد جئتك مستغفرا لذنبى مستشفعا بك إلى ربى ، ثم أنشأ يقول:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه .
فطاب من طيبهن القاع والأكم .
نفسى الفداء لقبر أنت ساكنه .
فيه العفاف وفيه الجود والكرم .
ثم انصرف الأعرابى ، فغلبتنى عينى فرأيت النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فى النوم فقال " يا عتبى الحق الأعرابى فبشره أن الله قد غفر له") . اه
قلت :
العتبى يعتبر من شيوخ الإمام الشافعى ، فهو من السلف الصالح وقد استدل بها جمهور الأمة قديما وحديثا ، ونذكر الآن طائفة من علماء الأمة ممن استدل بها .
المفسرون
القرطبى فى تفسيره ( 5 / 265 ، 266 )
والثعالبى ( 1 / 386 )
وابن كثير ( 1 / 520 ، 521 )
والنسفى ( 1 / 230 ، 231 )
الفقهاء
الحنفية
الكمال بن الهمام فى فتح القدير ( 3 / 179 - 181 )
والشرنبلالى فى نور الإيضاح ( 1 / 155 )
الحنابلة
ابن عقيل الحنبلى فى تذكرته
وعبد القادر الجيلانى ( 561 ه ) فى كتاب الغنية
وابن الجوزى فى المنتظم ( من 257 ه ) ( 9 / 93 )
وابن قدامة المقدسى فى المغنى ( 3 / 297 – 299 )
وأبو عبد الله محمد بن عبد الله السامرى فى المستوعب
وابن مفلح فى المبدع ( 3 / 259 )
والبهوتى فى كشاف القناع ( 2 / 516 )
الشافعية
شيخ الشافعية فى زمنه أبو منصور الصباغ فى كتابه الشامل
والبيهقى فى شعب الإيمان ( 3 / 495 )
والإمام النووى فى المجموع ( 8 / 202 ) - ونقله عن القاضى الماوردى والقاضى أبى الطيب –
والسبكى فى شفاء السقام
وابن الملقن فى غاية السول فى خصائص الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( ص 183 )
والسيوطى فى الدر المنثور ( 1 / 570 ، 23 )
وابن حجر الهيتمى فى الجوهر المنظم
والحصنى فى دفع شبه من شبه وتمرد ( ص 115 )
والجاوى فى نهاية الزين ( 1 / 220 ، 221 )
المالكية
القاضى عياض فى الشفاء
والشهاب القرافى فى الذخيرة ( 3 / 375 ، 376 )
والزرقانى و القسطلانى فى المواهب اللدنية
المؤرخون
ابن الأثير فى الكامل ( 8 / 506 )
وابن خلكان فى وفيات الأعيان ( 5 / 136 )
وابن كثير فى البداية والنهاية ( 12 / 150 - 151 )
_________________
إذا وعيت ما قدمناه علمت خطأ ابن تيمية فى قوله فى مجموع فتاويه (1 / 159 )
( ومنهم من يتأول قوله تعالى ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا)
(النساء 64) يقولون إذا طلبنا منه الاستغفار بعد موته كنا بمنزلة الذين طلبوا الاستغفار من الصحابة ، ويخالفون بذلك إجماع الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر المسلمين فإن أحداً منهم لم يطلب من النبى بعد موته أن يشفع له ، ولا سأله شيئاً ولا ذكر ذلك أحد من أئمة المسلمين فى كتبهم ) . اه
وقوله ( فهذه الأنواع من خطاب الملائكة والأنبياء والصالحين بعد موتهم عند قبورهم وفى مغيبهم وخطاب تماثيلهم هو من أعظم أنواع الشرك الموجود فى المشركين من غير أهل الكتاب وفى مبتدعة أهل الكتاب والمسلمين الذين أحدثوا من الشرك والعبادات ما لم يأذن به الله تعالى ) . اه
وقوله أيضا فى الرد على البكرى ( 1 / 146 )
( المرتبة الثالثة :
( أن يسأل صاحب القبر أن يسأل الله له ، وهذا بدعة باتفاق أئمة المسلمين ، وقد أخبر الله عن إخوة يوسف أنهم خروا له سجدا ، وكذلك سجد له أبواه ، وهذا السجود ليس مشروعاً لنا ، فلا يجوز لأحد أن يسجد لأحد ) . اه
وقوله فى مجموع فتاويه ( 24 / 327 )
( وأما الزيارة البدعية وهى زيارة أهل الشرك من جنس زيارة النصارى الذين يقصدون دعاء الميت والاستعانة به وطلب الحوائج عنده ، فيصلون عند قبره ويدعون به فهذا ونحوه لم يفعله أحد من الصحابة ولا أمر به رسول الله ولا استحبه أحد من سلف الأمة وأئمتها ) . اه
_________________
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم
بالتسجيل من هنا
ود محجوب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ود محجوب
البحث عن كل مشاركات ود محجوب