عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2018, 02:10 PM   #100
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته





47 – النبى صلى الله عليه وآله وسلّم يرغب فى معرفة قبور الصالحين
روى أبو داود وابن ماجه والبيهقى عن المطلب قال: لما مات عثمان بن مظعون أخرج بجنازته فدفن، أمر النبى صلى الله عليه وآله وسلّم رجلاً أن يأتيه بحجر فلم يستطع حمله، فقام إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وحسر عن ذراعيه-
قال كثير قال المطلب قال الذى يخبرنى ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قال كأنى أنظر إلى بياض ذراعى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم حين حسر عنهما - ثم حملها فوضعها عند رأسه وقال
" أتعلم بها قبر أخى وأدفن إليه من مات من أهلى "

قلت :
ووجه الدلالة إنه إذا كان النبى صلى الله عليه وآله وسلّم قد وضع صخرة ليعلم بها قبر صحابى حتى يزوره ،
وهذا الصحابى قطعاً من الصالحين ، أفتكون زيارة ومعرفة قبور الأنبياء ليس لها فائدة ؟
احكم أنت بنفسك على ما يقوله ابن تيمية .



48 - فعل المسلمين وتبركهم
ونقل الخطيب فى تاريخ بغداد ( 1 / 121 )
" عن أبى يعلى الفراء الحنبلى عن رجل كان يختلف إلى أبى بكر بن مالك أنه قيل له : أين تحب أن تدفن إذا مت ، فقال : بالقطيعة ، وإن عبد الله بن أحمد بن حنبل مدفون بالقطيعة - وقيل له ، يعنى لعبد الله - فى ذلك قال وأظنه كان أوصى بأن يدفن هناك ، وقال : قد صح عندى أن بالقطيعة نبياً مدفوناً ، ولأن أكون فى جوار نبى أحب إلى من أكون فى جوار أبى " . اه

راجع أيضاً : معجم البلدان للحموى ( 1 / 121 )
" ونقل أيضاً عن أحمد بن العباس قوله : خرجت من بغداد فاستقبلنى رجل عليه أثر العبادة فقال لى : من أين خرجت ؟ قلت : من بغداد هربت منها لما رأيت فيها من الفساد خفت أن يخسف بأهلها ، فقال ارجع ولا تخف فإن فيها قبور أربعة من أولياء الله هم حصن لهم من جميع البلايا . قلت : من هم ؟ قال : الإمام أحمد بن حنبل ، ومعروف الكرخى ، وبشر الحافى ، ومنصور بن عمار ، فرجعت وزرت القبور ولم أخرج تلك السنة "
قال الشيخ أبو بكر : " أما قبر معروف فهو فى مقبرة باب الدير وأما الثلاثة الآخرون فقبورهم بباب حرب " . اه


والحافظ الخطيب البغدادى نفسه شرب ماء زمزم لثلاثة أمور منها أن يدفن بجانب بشر الحافى
ذكر ذلك الحافظ ابن عساكر وقال
" إن الخطيب ذكر أنه لما حج شرب من ماء زمزم ثلاث شربات وسأل الله ثلاث حاجات :
أن يحدث بتاريخ بغداد بها ، وأن يملى الحديث بجامع المنصور، وأن يدفن عند بشر الحافى فقضيت له الثلاث " . اه
انظر : سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبى ( 18 / 279 ) ، وتذكرة الحفاظ للحافظ السيوطى ( 3 / 1139 )

وكتب أئمة المسلمين من حفاظ الحديث والفقهاء والأصوليين عامرة بالتبرك بالأماكن الطاهرة بما فيها قبور الصالحين ، وسوف نفرد لذلك بحثاً مستقلاً من أقوال الأئمة الذين يحترمهم ابن تيمية جداً ، وفى هذا القدر كفاية .
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم




ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس