عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2018, 05:15 PM   #73
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته





36 - من هو الذى ليس بطاهر من أهل البيت
يا ابن تيمية ؟!
قال ابن تيمية فى منهاجه ( 4 / 259 )
( إن الله تعالى لم يخبر أنه طهر جميع أهل البيت وأذهب عنهم الرجس ، فإن هذا كذب على الله ، كيف ونحن نعلم أن فى بنى هاشم من ليس بمطهر من الذنوب ولا أذهب عنهم الرجس لا سيما عند الرافضة ، فإن عندهم كل من كان من بنى هاشم يحب أبا بكر وعمر رضى الله عنهما فليس بمطهر ) . اه
قلت :
بنفس منطق ابن تيمية يمكن لأى زنديق أن يقول : إن الله تعالى لم يخبر أنه طهر جميع زوجات النبى صلى الله عليه وآله وسلّم .
أو يقول زنديق آخر : اللهم صلى على النبى صلى الله عليه وآله وسلّم وعلى من ثبت طهره من أهل البيت ؟!
ثم هل أخبر الله عز وجل أنه طهر بعضهم أو نصفهم ؟ ولم يطهر الباقين ؟ وترى مَنْ مِن علماء المسلمين ألف كتاباً فى بيان أسماء الطاهرين وأسماء غير الطاهرين من أهل البيت ، إلا إذا كان فى كتب الزنادقة ؟!
وترى مَنْ مِن علماء المسلمين ، قال بقول ابن تيمية فى القرون السابقة له ؟!
وترى هل خَطَّأَ ابن تيمية ، أم بدع أم جهل علماء الأمة الذين كانوا يفتتحون كتبهم ويختمونها بقولهم بعد صلاتهم على النبى صلى الله عليه وآله وسلّم : وعلى أهل بيته الطاهرين – أو الأطهار – الذين طهرهم الله تطهيراً
وهذه الصيغة موجودة بكثرة فى كتب العلماء قديماً وحديثاً .
وترى هل هذا كلام يخرج من محب لأهل بيت النبى صلى الله عليه وآله وسلّم ، أم من حاقد ؟!
ولا أدرى من نصدق .. سيد شباب أهل الجنة سيدنا الحسن والسيدة زينب رضى الله عنهما، أم نصدق ابن تيمية ؟!
فقد روى الطبرانى فى الكبير ( 3 / 93)
" عن أبى جميلة أن الحسن بن على حين قتل على استخلف ، فبينا هو يصلى بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر فى وركه فتمرض منها أشهراً ، ثم قام فخطب على المنبر فقال : يا أهل العراق اتقوا الله فينا ، فإنا أمراؤكم وضيفانكم ، ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
(الأحزاب 33) فما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى فى المسجد إلا باكياً ". اه
قال الهيثمى فى المجمع ( 9/172 ) " ورجاله ثقات " . اه


وفى رواية أخرى عن أبى الطفيل فى حديث طويل قال " خطبنا الحسن بن على بن أبى طالب فحمد الله وأثنى عليه .. وفيه .. وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم ، فقال فيما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلّم (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ)
(الشورى23) .
وحسن الهيثمى فى المجمع (9/146) بعض طرقه. ورواه الحاكم (3/188) والدولابى فى الذرية الطاهرة ( 1 / 74 ) عن على زين العابدين .
وذكر الطبرانى فى تاريخه (3/336) وابن كثير فى البداية (8/193) " أنه لما دخلت السيدة زينب على عبيد الله بن زياد - بعد قتل سيدنا الحسين - قال : من هذه؟ فلم تكلمه فقال بعض إمائها : هذه زينب بنت فاطمة . فقال الحمد لله الذى فضحكم وقتلكم وكذب أحدوثتكم فقالت : بل الحمد لله الذى أكرمنا بمحمد وطهرنا تطهيراً ، لا كما تقول ، وإنما يفتضح الفاسق ويكذب الفاجر. قال : كيف رأيت صنع الله بأهل بيتكم ، فقالت : كتب عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فيحاجونك إلى الله " . اه
وفى الحديث الذى صححه ابن حبان ( 15 / 432 ) وحسنه الذهبى فى السير ( 3 / 85 ) وقال : هذا حديث حسن غريب " أجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فاطمة عن يمينه ، وعلياً عن يساره ، وحسناً وحسيناً بين يديه . وقال " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ، اللهم هؤلاء أهلى " قال واثلة بن الأسقع فقلت من ناحية البيت : وأنا يا رسول الله من أهلك ؟ قال " وأنت من أهلى " قال واثلة : إنها لمن أرجى ما أرتجى ".اه
ثم قال فى منهاجه ( 7 / 79 )
( فإن قيل فهب أن القرآن لا يدل على وقوع ما أريد من التطهير و إذهاب الرجس، لكن دعاء النبى صلى الله عليه وآله وسلّم لهم بذلك يدل على وقوعه ، فإن دعاءه مستجاب ، قيل المقصود أن القرآن لا يدل على ما ادعاه من ثبوت الطهارة وذهاب الرجس ، فضلاً عن أن يدل على العصمة و الإمامة ، و أما الاستدلال بالحديث فذاك مقام آخر ) .اه
قلت :
ابن تيمية معترف بأن دعاءه صلى الله عليه وآله وسلّم مستجاب ، فما معنى كلامه السابق ( وأن ليس كل أهل البيت مطهرين )؟؟ وما معنى كلامه ( وأما الاستدلال بالحديث فذاك مقام آخر ) ؟؟ ولماذا لم يتكلم عن هذا الحديث فى كتبه ؟


ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس