عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2018, 11:10 AM   #64
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته






29 - تنقيص ابن تيمية لأهل البيت
هل يصلح أن يكون ابن تيمية مُقَيِّماً لأهل البيت ،
وللسيد الجليل على زين العابدين
ابن سيد شباب أهل الجنة ، وأولاده ، بل وصلاته
لما حج هشام بن عبد الملك قبل أن يلى الخلافة فاجتهد أن يستلم الحجر الأسود فلم يمكنه ، وجاء على بن الحسين فوقف له الناس وتنحوا حتى استلمه ، قال : ونصب لهشام منبر فقعد عليه ، فقال له أهل الشام : من هذا يا أمير المؤمنين فقال : لا أعرفه ، فقال الفرزدق : لكنى أعرفه ، هذا على بن الحسين رضى الله تعالى عنهما:
هذا ابن خير عباد الله كلهم .
هذا التقى النقى الطاهر العلم .
هذا الذى تعرف البطحاء وطأته .
والبيت يعرفه والحل والحرم .
يكاد يمسكه عرفان راحته .
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم .
إذا رأته قريش قال قائلها .
إلى مكارم هذا ينتهى الكرم .
إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم .
أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله .
بجده أنبياء الله قد ختموا . .
وليس قولك من هذا بضائره .
العرب تعرف من أنكرت والعجم .
يغضى حياء ويغضى من مهابته .
فلا يكلم إلا حين يبتسم . .
أى الخلائق ليست فى رقابهم .
لأولية هذا أو له نعم. .
من يعرف الله يعرف أولية ذا .
فالدين من بيت هذا ناله الأمم .
هذا الإمام العظيم - الذى ما من أحد من ذرية الإمام الحسين إلا وقد خرج أو يخرج من صلبه إلى آخر شريف حسينى - يتجرأ عليه ابن تيمية ، وكأن ابن تيمية أحد جنود يزيد بن معاوية الذين استهتروا بفضيلة أهل البيت وانتقصوهم ، وقتلوا الإمام الحسين سيد شباب أهل الجنة أمام عينيه .
وكم من مبغض لأهل البيت يريد قتل الحسين وأهل بيته حياً وبعد شهادته، لا يطيق سماع حتى أسمائهم فما بالكم بفضيلتهم.
قال ابن تيمية فى معرض كلامه على أهل البيت فى منهاجه (4/107 - 108)
( وظهور آثار غيرهم فى الأمة أعظم من ظهور آثارهم فى الأمة ) . اه
وقال أيضاً فى منهاجه (4/169 - 170) ما نصه
( وفى الاثنى عشر من هو مشهور بالعلم والدين كعلى بن الحسين وابنه أبى جعفر وابنه جعفر بن محمد وهؤلاء لهم حكم أمثالهم ، ففى الأمة خلق كثير مثل هؤلاء وأفضل منهم )
ثم قال بعد 5 سطور
(وقد انتفع المسلمون فى دينهم ودنياهم بخلق كثير أضعاف أضعاف ما انتفعوا بهؤلاء).اه
وقال أيضاً فى نفس الكتاب (6/387)
( وكان على بن الحسين وابنه أبو جعفر وابنه جعفر بن محمد يعلمون الناس ما علمهم الله .. كما علمه علماء زمانهم وكان فى زمنهم من هو أعلم منهم وأنفع للأمة ، وهذا معروف عند أهل العلم ) .اه
وقال أيضاً فى نفس الكتاب (4/116)
( وعلى بن الحسين وابنه وجعفر بن محمد وغيرهم هم أيضاً من أئمة أهل السنة والجماعة بهذا الاعتبار ، فلم تأتم الشيعة بإمام ذى علم وزهد إلا وأهل السنة يأتمون به أيضاً وبجماعات آخرين يشاركونهم فى العلم والزهد بل هم أعلم منه وأزهد).اه

قلت :
نستفتح أولاً بما قاله الإمام أبو المحاسن الحنفى فى كتابه معتصر المختصر (2/329 - 330) : " من أخرج عترته من المكان الذى جعلهم الله به على لسان نبيه ، فجعلهم كسواهم ممن ليس من أهل عترته ، كان ملعونا " . اه

ونقول لأتباع ابن تيمية :
من كان يتجرأ قبل ابن تيمية ويقول على الإمام زين العابدين وأهل بيته :
(1) أن ظهور آثار غيرهم فى الأمة أعظم من ظهور آثارهم فى الأمة ، ومن أعلمه ذلك. نبؤونا بعلم إن كنتم صادقين .
(2) ومن الذى قال : إن فى الأمة خلقا كثيرا مثل هؤلاء وأفضل منهم وقد انتفع المسلمون فى دينهم ودنياهم بخلق كثير أضعاف أضعاف ما انتفعوا بهؤلاء ؟
انظر أسلوبه بكلمة ( هؤلاء ) وليس بكلمة ( أهل البيت ) أو كلمة ( ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ).

ومن هم هؤلاء الخلق الكثير الذين هم أفضل من آل بيت النبى صلى الله عليه وآله وسلّم ؟

_________________




ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس