الموضوع
:
أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته
عرض مشاركة واحدة
04-25-2018, 05:08 PM
#
56
ود محجوب
المدير العام
رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته
ونعود إلى أقوال بن تيمية ، فنقول :
7 - وقال فى منهاجه ( 8 / 76 )
( أما قوله إنه كان أشجع الناس فهذا كذب بل كان أشجع الناس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ) . اه
قلت :
سبحان الله.. هل كان قصده أن علياً رضى الله عنه أشجع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ؟! . أم قصده أن علياً أشجع الناس بعد النبى صلى الله عليه وآله وسلّم ؟! فانظر شهوة الرد والفلسفة .. وعلى من ؟
8 - وقال أيضاً فى منهاجه ( 8 / 90 )
( وكثير من الوقائع التى ثبت بها الإسلام لم يكن لسيفه فيها تأثير ، كيوم بدر كان سيفاً من سيوف كثيرة ).
ثم قال بعد 5 اسطر:
( والحروب الكبار التى كان فيها هو الأمير ثلاثة يوم الجمل والصفين والنهروان. وفى الجمل والنهروان كان منصوراً ، فإن جيشه كان أضعاف المقاتلين له ومع هذا لم يستظهر على المقاتلين له بل ما زالوا مستظهرين عليه إلى أن استشهد إلى كرامه الله ورضوانه ، وأمره يضعف وأمر المقاتلين له يقوى ) . اه
قلت :
لا أدرى ماذا فى قلب ابن تيمية وصدره وما يحمله للإمام على رضى الله عنه .. فهو أحد الثلاثة الذين خرجوا للمبارزة فى بدر وكان معه لواء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم . ولما استشهد مصعب بن عمير دفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لعلى الراية ، وسبق أن ذكرنا أنه حامل راية رسول الله فى خيبر .
المهم ، فإن شجاعة على رضى الله عنه ليست محلاً للتشكيك. وشتان بين قتال الإمام على للمشركين وقتاله للبغاه فإن قتاله للمشركين قهراً لهم أما قتاله للبغاه فتأديباً وإصلاحاً وليس للقتل بذاته فقتاله رضى الله عنه للبغاه برحمة وليس بقهر فافهم وتأمل. والله إن الصدر ليضيق .. احكم أنت على ابن تيمية .
9 - وقال أيضاً فى منهاجه ( 8 / 235 ) :
( وهكذا مصاهرة عثمان له لم يزل فيها حميداً، لم يقع منه ما يعتب عليه فيها حتى قال " لو كان عندنا ثالثة لزوجناها عثمان"، وهذا يدل على أن مصاهرته للنبى صلى الله عليه وآله وسلّم أكمل من مصاهرة علىّ له ) . اه
قلت :
قد طلب أبو بكر الصديق من النبى صلى الله عليه وآله وسلّم أن يزوجه السيدة فاطمة ، وكذلك عمر بن الخطاب رضى الله عنهما فرفض النبى صلى الله عليه وآله وسلّم كما روى ذلك ابن حبان فى صحيحه (15/393، 394-395) وعزاه الهيثمى فى مجمع الزوائد (9/204) إلى الطبرانى وقال " رجاله ثقات " عن حجر بن عنبس - وكان قد أدرك الجاهلية وكان قد أكل الدم فى الجاهلية وشهد مع على رضى الله عنه الجمل وصفين قال: خطب أبو بكر وعمر رضى الله عنهما فاطمة رضى الله عنها، فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " هى لك يا على ". اه
وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قال " إن الله أمرنى أن أزوج فاطمة من علىّ " قال الهيثمى فى المجمع (9/204) رواه الطبرانى ورجاله ثقات".اه
10 - وقال أيضاً فى منهاجه ( 6 / 116 )
( وأهل السنة ولله الحمد متفقون على أنهم مبتدعة ضالون - يعنى الخوارج - وأنه يجب قتالهم بالنصوص الصحيحة، وأن أمير المؤمنين علياً رضى الله عنه كان من أفضل أعماله قتاله الخوارج ) . اه
قلت :
أليس أفضل أعمال الإمام على رضى الله عنه ما كان منه مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم حين نام فى فراشه عند الهجرة، وقتاله معه فى بدر، وبقية المشاهد، وفتح خيبر .. إلى آخره ؟!
أتمنى أن ينتبه القارئ المخدر لأسلوب ابن تيمية حتى يسأل أتباعه: أين اتفاق أهل السنة الذى نقله ؟!
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم
بالتسجيل من هنا
ود محجوب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ود محجوب
البحث عن كل مشاركات ود محجوب