الموضوع
:
أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته
عرض مشاركة واحدة
04-23-2018, 03:54 PM
#
50
ود محجوب
المدير العام
رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته
19 - ابن تيمية يطعن فى دين الإمام على رضى الله عنه ،
ويتهمه بأنه لم يهاجر إلى الله ورسوله
وإنما كانت هجرته لامرأة يتزوجها
فى سياق الكلام على إرادة الإمام على رضى الله عنه الزواج على السيدة فاطمة رضى الله عنها قال ابن تيمية فى منهاجه ( 4 / 255 ) : ( لكن المقصود أنه لو قٌدِّر أن أبا بكر آذاها ، فلم يؤذها لغرض نفسه بل ليطيع الله ورسوله ويوصل الحق إلى مستحقه ، وعلى رضى الله عنه كان قصده أن يتزوج عليها فله فى أذاها غرض بخلاف أبى بكر ، فعلم أن أبا بكر كان أبعد أن يذم بأذاها من على ، وأنه إنما قصد طاعة الله ورسوله بما لا حظ له فيه ، بخلاف على فإنه كان له حظ فيما رابها به ، وأبو بكر كان من جنس من هاجر إلى الله ورسوله ، وهذا لا يشبه من كان مقصوده امرأة يتزوجها ) . اه بحروفه
لت :
حسبنا الله ونعم الوكيل .
أخرج البخارى (1/3) ومسلم (3/1515) عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
عند ابن تيمية الإمام على رضى الله عنه فاقد أهم أصل من أصول الإسلام ، وهو أصل النية الذى لا يصح شئ بدونه .
قال الإمام الشافعى: " هذا الحديث ثلث العلم ويدخل فى سبعين بابا من الفقه". اه ، وعن الإمام أحمد قال : ( أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث : حديث عمر " إنما الأعمال بالنيات " وحديث عائشة " من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " وحديث النعمان بن بشير " الحلال بين والحرام بين ") . اه
قلت :
بجرة قلم أصبح رابع الخلفاء الراشدين المهديين كمهاجر أم قيس.
قال الحافظ فى فتح البارى (1/10) :
" وقصة مهاجر أم قيس رواها سعيد بن منصور قال أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله هو ابن مسعود قال : " من هاجر يبتغى شيئاً فإنما له ذلك ، هاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها أم قيس ، فكان يقال له مهاجر أم قيس " . اه
ورواه الطبرانى من طريق أخرى عن الأعمش بلفظ
" كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها أم قيس، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر، فهاجر فتزوجها، فكنا نسميه مهاجر أم قيس. وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين " . اه
على كل حال، فلا نقول فى هذه المسألة إلا كما قال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " من آذى علياً فقد آذانى "
وقول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " ما تريدون من على، إن علياً منى وأنا من على، وهو ولى كل مؤمن بعدى "
عموماً أعتقد أن قول ابن تيمية هذا هو أحد أسباب حكم علماء زمانه عليه بالنفاق كما قال الحافظ ابن حجر فى الدرر الكامنة، لقول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " لا يبغضك إلا منافق " .
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم
بالتسجيل من هنا
ود محجوب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ود محجوب
البحث عن كل مشاركات ود محجوب