الموضوع
:
أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته
عرض مشاركة واحدة
04-14-2018, 10:30 PM
#
7
ود محجوب
المدير العام
رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته
8 - ابن تيمية يهوى
تجريح السيدة فاطمة رضى الله عنها
فيما لا يستطيع أن يفهمه من تصرفاتها ويصرح بذلك
فى معرض كلامه عن هجر السيدة فاطمة لأبى بكر الصديق رضى الله عنهما حتى ماتت - كما هو ثابت فى البخارى ومسلم - قال ابن تيمية فى منهاجه (4/243).
( لم يكن هذا - يعنى هجر السيدة فاطمة للصديق رضى الله عنهما - مما يحمد عليه ولا مما يذم به الحاكم بل هذا إلى أن يكون جرحا أقرب منه إلى أن يكون مدحا ) . اه
قلت :
لنا كلنا أن ندافع عن موقف أبى بكر الصديق رضى الله عنه دون أن نجرح السيدة فاطمة رضى الله عنها ، ولنا أن ندافع عن السيدة فاطمة رضى الله عنها دون أن نجرح أبا بكر الصديق رضى الله عنه .
ولنا أن نتوقف عما شجر بين الصحابة رضى الله عنهم أجمعين، فلماذا إذاً التجريح ولا سيما وأن الله تعالى لن يسألك يوم القيامة عما شجر بينهم، فإنك لست أنت الشهيد الذى يشهد على الأمة، ولكن الشهيد هو الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلّم ، ولكن قد تُسأل عن أدبك وتوقيرك لهم. وكثرة الكلام فيما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم سوف يوقعك لا محالة فى حق أحدهم كما وقع لابن تيمية - نسأل الله العفو والعافية - .
وأتحفك الآن ببعض أقوال أحباب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم الذين حذَّروا الأمة مما وقع فيه ابن تيمية :
" قال ثابت بن عبد الله بن الزبير قال المهدى: ما تقول فيمن ينتقص الصحابة ؟ قلت: زنادقة، لأنهم ما استطاعوا أن يصرحوا بنقص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فتنقصوا أصحابه ، فكأنهم قالوا كان يصحب صحابة السوء " . اه
رواه الحسينى فى الإكمال ( 1 / 650 )
" وقال أبو عروة : كنا عند مالك بن أنس فذكروا رجلاً ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فقرأ مالك هذه الآية :
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ)
( حتى بلغ :
(يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ)
(الفتح 29) فقال مالك : من أصبح فى قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فقد أصابته الآية " . اه
أخرجه أبو نعيم فى الحلية ( 6 / 327 )
" وقال رجل للإمام أحمد بن حنبل : لى خال ذكر أنه ينتقص معاوية ، فقال الإمام أحمد مبادراً : لا تأكل معه " . اه
أخرجه الخلال فى السنة ( 2 / 448 )
" وقال الإمام أحمد أيضاً : من تنقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فلا ينطوى إلا على بلية وله خبيئة سوء " . اه
أخرجه الخلال فى السنة ( 2 / 477 )
" وقيل للإمام أحمد : ما تقول فيمن زعم أنه مباح له أن يتكلم فى مساوئ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ؟ فقال : هذا كلام سوء ردىء ، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ويبين أمرهم للناس " . اه
أخرجه الخلال فى السنة ( 3 / 511 ، 512 ) .
" وقال تلميذه أبو زرعة يقول : – يعنى الإمام أحمد - إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فاعلم أنه زنديق " . اه
أخرجه الخطيب فى الكفاية ( 1 / 49 )
وقال الحافظ اللالكائى فى اعتقاد أهل السنة ( 1 / 162 )
" ومن انتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أو أبغضه لحدث كان منه أو ذكر مساوئه كان مبتدعاً، حتى يترحم عليهم جميعاً، ويكون قلبه لهم سليماً ". اه
وصلِّ اللهم على أبى الزهراء وسلم تسليماً كبيراً
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم
بالتسجيل من هنا
ود محجوب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ود محجوب
البحث عن كل مشاركات ود محجوب