الموضوع
:
أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته
عرض مشاركة واحدة
04-01-2018, 01:27 PM
#
19
ود محجوب
المدير العام
رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته
3 - ابن تيمية لا يدرى ما يقول
ولو درى لكفره بعض العلماء بما يقول
قال ابن تيمية فى منهاجه ( 8 / 468 ، 469 )
( حزن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم بما كانوا يقولون من الكفر كان طاعة لله قبل أن ينهاه الله ، كما كان حزن ابى بكر طاعة لله قبل أن ينهاه عنه ، وما حزن أبو بكر بعد ما نهاه النبى صلى الله عليه وآله وسلّم عن الحزن فكيف وقد يمكن أن أبا بكر لم يكن حزن يومئذ ، لكن نهاه صلى الله عليه وآله وسلّم عن أن يكون منه حزن
(وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا)
(الإنسان 24)
قلت :
1 - دائماً ماُ يوقع ابن تيمية نفسه فى متاهات ، فبمفهوم كلامه السابق فإن النبى صلى الله عليه وآله وسلّم قد عصى الله كثيراً … لقوله : ( حزن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم بما كانوا يقولون من الكفر كان طاعة لله قبل أن ينهاه الله ) .
فنقول له :
فرضاً أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم حزن مرة وكان طاعة لله، ثم نهاه الله بعد ذلك، فكيف يحدث إذا حزن وحزن وحزن أيكون آثماً والعياذ بالله ؟ وكل مرة ينهاه الله ولا يستجيب، ما هذا الفهم العقيم ؟..
قال تعالى (وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ)
(النحل 127)
و قال تعالى (فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ)
(يس76)
و قال تعالى (وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ ۚ)
(لقمان 23)
قال تعالى (لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)
(الحجر 88)
قال تعالى (وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ)
(النمل 70)
قال تعالى (وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
(يونس65)
و قال تعالى (وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
(آل عمران 176)
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ)ۛ
(المائدة 41)
أفعصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ربه عدة مرات فنهاه عدة مرات ؟ أم أن المقصود بلا تحزن عليهم هو عزاء وتطييب لخاطر النبى صلى الله عليه وآله وسلّم وليس طاعة ومعصية كما يفهم ابن تيمية وإلا أصبحت مصيبة ولكن ذلك ليس بمصيبة عند ابن تيمية لأن الأنبياء عنده غير معصومين ويجوز عليهم الوقوع فى المعاصى كما سنناقشه فى مسألة قوله تعالى:
(وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ)
(الشرح 2-3)
و قوله تعالى :
(إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا)
(الفتح 1-2)
يظن ابن تيمية أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قد فعل شيئاً من المعاصى حتى تاب فى السنة الثامنة بعد فتح مكة ..
فإنا لله وإنا إليه راجعون ،
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يظن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم الظنون .
_________________
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم
بالتسجيل من هنا
ود محجوب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ود محجوب
البحث عن كل مشاركات ود محجوب