عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2018, 01:28 PM   #15
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته




1 - كيف لا نحزن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم

ابن تيمية يصرح بأن الحزن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لا فائدة فيه، وأن حزن أبى بكر رضى الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم يجعله ضعيفا، وأنه لم يحزن عند وفاة النبى صلى الله عليه وآله وسلّم مثلما حزن عليه صلى الله عليه وآله وسلّم فى الغار؛ لأنه لا فائدة فى الحزن على النبى صلى الله عليه وآله وسلّم .
عن أنس قال " لما كان اليوم الذى قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم المدينة أضاء منها كل شئ ، فلما كان اليوم الذى مات فيه أظلم منها كل شيء. وقال : ما نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم الأيدى حتى أنكرنا قلوبنا "
ومالها لا تظلم وقد قال تعالى:
( قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ)
(المائدة 15)
والنور هو النبى صلى الله عليه وآله وسلّم كما قال أئمة السلف والخلف.
وكيف لا يبكون ولا يحزنون على من قال ربه فيه:
(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
(الأنفال 33)
وقد قال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ، وأنا أمنة لأصحابى فإذا ذهبت أتى أصحابى ما يوعدون ، وأصحابى أمنة لأمتى فإذا ذهب أصحابى أتى أمتى ما يوعدون ".
وقال عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر : ما ذكر ابن عمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم إلا بكى ، وما مر على ربعهم إلا غمض عينيه.
وقد روى الإمام أحمد وغيره عن الزهرى قال أخبرنى رجل من الأنصار من أهل الثقة أنه سمع عثمان بن عفان رحمة الله عليه يحدث أن رجالاً من أصحاب النبى صلى الله عليه وآله وسلّم حين توفى النبى صلى الله عليه وآله وسلّم حزنوا عليه حتى كاد بعضهم يوسوس.
وقال عبد الله بن مسعود : ما أظن أهل بيت من المسلمين لم يدخل عليهم حزن يوم أصيب عمر إلا أهل بيت سوء .
قلت :
فما بالكم بمن لم يحزن على رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وآله وَسلم ؟!

2- أخطأ ابن تيمية عدة أخطاء شنيعة
فى حق خير خلق الله صلى الله عليه وآله وسلّم
وفى حق السيدة فاطمة وفى حق أبى بكر الصديق رضى الله عنهما

وقد صرح ابن تيمية بالآتى :
1- أن أبا بكر يحصل له بالحزن على وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم نوع ضعف .
2- أن عدم الحزن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم مأمور به .
3- أن مجرد الحزن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لا فائدة فيه .
4- ذم الذى يحزن على رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وآله وَسلم لأنه يحزن على أمر فائت لا يعود.
5- لما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لم يحزن عليه أبو بكر رضى الله عنه مثلما حزن عليه من قبل ؛ لأنه لا فائدة فى الحزن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم .
6- حُزن أبى بكر بلا ريب أكمل من حزن فاطمة رضى الله عنهما ؛ لأن حُزنه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أقل من حزن فاطمة رضى الله عنها .


ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس