🔴🌐 *خبر وتعليق*🌏🔷
✍🏼 *عمر ترتورى*
طالعتنا صحيفة *الراى العام* الصادره صباح اليوم *السبت* 3مارس 2018 بعنوان بارز كالآتى /
{ *عمر البشير يقول المغتربون يحملون هم الوطن ويضعونه فى حدقات العيون*}
🔴🌐 🔷🛑
الخبر يقول على حسب صحيفة اليوم التالى :
أشاد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بأبناء السودان العاملين في الخارج وقال “إن البلاد تعول على أبنائها في الداخل والخارج في جهودها لحشد كافة طاقات المجتمع وإمكانات البلاد للانطلاق نحو آفاق جديدة لتحقيق نقلة اقتصادية تنموية واجتماعية وسياسية لدعم حركة البناء
كان ذلك لدى مخاطبته مؤتمر السفراء السابع بقاعة الصداقة مساء ..ووجه الدبلوماسية وكل آليات السياسة الخارجية بالاستمرار في تقديم الرعاية والدعم “لهذه الفئة الفاعلة من مجتمعنا وتقديم أفضل وأسرع الخدمات والتسهيلات لها تمكينا لها من القيام بواجبها المرتجى نحو بلادها.
💥•°💢•°💥•°⛔•°💠
يا ليتك من زمان اوليت إهتماما بهذه الشريحه التى أعتبرها مظلومه من كل النواحى يا سيادة الرئيس هؤلاء هم الكرم بعينه وكرمهم يمتد من الاسره الصغيره مرورا ل أبناء الأعمام والعمات والأخوال والخالات ناهيك لما يحمله من الكرم السوداني المعروف والموروث لإغاثة الملهوف ومد يد العون للجيران والأصدقاء والضعفاء من أهل الحي وحتى كل انحاء المحليه ان لم تكن الولايه !!!
ويظل هكذا حتى يستيقظ من ثباته العميق ليجد أن عمره قد بدأ عليه علامات التجاعيد والتجعد وفجأة يكتشف نفسه انه لا يملك قطعة ارض ولا منزل يقيه شدة الحر أو زمهرير الشتاء البارد سواء البيت الكبير الذي أفنى في بنائه وتجهيزه زهرة شبابه أو تعليم لأخوته الصغار للمساهمة مع والديه في تربيتهم أو ربما كانوا أيتام وكثيرا ما يكون البيت ورثه أمام المحاكم والقضاء أو ترفض الزوجة السكن مع أهله ولا غبار على ذلك شرعا يقوم من تلك الغفوة السرمدية ليبدأ مشوار البناء الخاص ويتوجه إلى الجهات المعنية بأرض الوطن ومسقط الرأس بحثا عن من يأخذ بيده لبر الأمان وتحقيق رغبته في الحصول على قطعة ارض ومن هنا يبدأ مشوار العقبات والمتاعب و التعقيد في التقديم والمقابلات للجان والمكاتب ..كنت اتمنى ان يكون هناك من يمثل المغتربين في المجلس الوطني حتى يسمع صوته كبار المسئولين لوضع التشريعات والقوانين واللوائح ألمنظمه لحقوق المغترب ومن بينهم الذين بيدهم العقد والحل بالوطن .
أتساءل ببراءه كيف ومتى تتفهم الدولة وضع المغتربين حتي تشجعهم علي سرعة العودة الرابحة للوطن للاستمتاع بجمع شمل المجتمع السوداني الأصيل فالبلاد في أمس الحاجة إليه ولا ننسى ان بلاد المهجر وخاصة الخليجيه بدات توطن الوظائف بدون إثتناء وتفرض ضرائب ورسوم باهظه فمعنى ذلك بلدك ..بلدك يا غريب بلدك!!!!!