وفي رواية رزين تن جعفر لن محمد عن أبيه وكانوا رفعوا اثاثه قريباً من ثلاثة ازرع بالحجارة وجعلوا طوله من مايلي القبلة إلي مؤخرة مائة زراع وكذا في العرض وكان مربعاً ولم يسطح فشكوا الحر فجعلوا خشبه وسواريه جزوعا وظللوا بالخصيف بالجريد ثم بالخصف فلما وكف عليهم طينوه بالطين وجعلوا وسطه رحبة وكان جداره قبل أن يظلل قامة وشيئا.
وأسند يحيي عن اسامة بن زيد عن أبيه وكان اللذين أسسوا المسجد جعلوا طوله مما يلي القبلة إلي مؤخره مائة زراع وفي الجانبين الآخرين مثل ذلك فهو مربع ويقال انه كان أقل من مائة زراع وجعل قبلته إلي بيت المقدس وجعل له ثلاثة أبواب باب في مؤخره أي وهو في جهة القبلة اليوم
وباب عاتكة الذي يدعي باب عاتكة ويقال باب الرحمة والباب الذي كان يدخل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي يسمي اليوم باب جبريل..