12-27-2016, 01:40 PM
|
#236
|
|
رد: كتآب حدآئق الانوار فى عزو أخبار مولد الاسرار للخليفه عبدالعزيز محمد الحسن
ونقل ابن ذبالة عن ابن شهاب أن ذلك كان في النصف من ربيع الأول وقيل كان قدومه في سابعه وجزم ابن حزمبانه خرج من مكة لثلاث ليال بقين من صفر وهذا يوافق قول هشام عن الكلبي أنه خرج من الغار ليلة الاثنين أول يوم من ربي الأول فان كان محفوظا لعل قدومه قباء كان يوم الأثنين ثامن ربيع الأول واذا ضم ذلك الي ماسيأتي عن أنس أنه قام بقباء أربع عشرة ليلة خرج منه أن دخوله المدينة نفسها كان لاثنين وعشرين منه ولكن الكلبي جزم بأنه دخلها لاثنتي عشرة خلت منه.
فلعل قوله تكون اقامته بقباء أربع ليال فقط وبه جزم ابن حبان. فانه قال اقام ها الثلاثاء والاربعاء والخميس يعني وخرج منها يوم الجمعة فلم يعتد بيوم الخروج وكذا قال موسي بن عقبة أنه أقام فيهم ثلاث ليال فكأنه لم يعد الدخول ولاالخروج وعن قوم من بني عمرو بن عوف أنه أقام فيهم اثنين وعشرين يوما حكاه ابن زبالة وفي البخاري من حديث أنس قام فيهم أربع عشرة ليلة وهو المراد من قول عائشة بضع عشرة ليلة.
وقال موسي بن عقبة عن ابن شهاب أقام فيهم ثلاثا قال وروى ابن شهاب عن مجمع ابن حارثة أنه أقام اثنتين وشرين ليلة وقال ابن اسحاق أقام فيهم خمسا وبنوا عمرو بن عوف يزعمون أكثر من ذلك وقال الحافظ ابن حجر أنس ليس من بني عمرو بن عوف فانه من الخزرج وقد جزم باربع عشرة ليلة فهو أولي بالقبول.
فلعل ماسبق يكون الاختلاف في دخوله المدينة سبعة أقوال واقامته بقباء اربع اقوا.
((فائدة ))
قال السمهودى وأمر النبي صلي الله عليه وسلم بالتاريخ فكتب من حين الهجرة في ربيع رواه الحاكم في الاكليل وهو معضل والمشهور ان ذلك كان في خلافة عمر وأن عمر قال الهجرة فرقت بين الحق والباطل فأرخ بها وابتدأ من المحرم بعد اشارة علي وعثمان وأفاد السهيلي أن الصحابة أخذوا التاريخ بالهجرة من قوله تعالي (لمسجد أسس علي التقوى من أول يوم) .
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|