[حسن الخليفه احمد]

قوله رضي الله عنه ( ودخل النبي صلي الل عليه وسلم الي الديار الحرمية )
قال السيد السمهودي في الوفاء كان المسلمون بالمدينة قد سمعوا بمخرج رسول الله فكانوا يخرجون كل يوم ال يالحرة أول النهار فينتظرونه فما يردهم الا حر الشمس فبعد أن رجعوا يوما أوفي رجل من اليهود لي أطم من أطمامهم لأمر ينظر اليه بصر برسول الله وأصحابه مبيضين فلم يملك اليهودى أن قال هذا جدكم يعني حظكم وفي رواية صاحبكم الذي تنتظرونه فثار المسلون الي السلاح فتلقوا رسول الله بظهر الحرة فعدل بهم ذات اليمين حتي نزل بهم ي بني عمرو بن عوف بقباء علي كلثوم بن المهدم قبل وكان يومئذ مشركا وبه جزم ابن قيل زباله وقال رزين نزل في ظل نخلة ثم انتقل منها الي دار كلثوم أخي بني عمرو بن عوف .
وي أخبار المدينة ليحيي الحسيني بسنده الي عبدالرحمن بن يزيد ابن حارثة ومجمع بن يعقوب قالا صلي رسول الله بظهر حرتنا ثم ركب فأناخ الي عذق عند بئر غرس قبل أن تبزغ الشمس ومايعر رسول الله من أبي بكر ليهما ثياب متشابهة فجعل الناس يقفون عليهم حتي حتي اذا بزغت الشمس من ناحية أطمهم الذي يقال له شنيق فأمهل أبوبكر ساعة حتي خيل اليه أنه يؤذي رسول الله فجعلو يأتون فيسلمون علي رسول الله قلت لمجمع بن يعقوب أن الناس يرون أنه جاء بعد أن ارتفع النهار وأحرقتهم الشمس قال مجمع هكذا أخبرني أبي وسعيد بن عبدالرحمن ن عبدالرحمن بن يزيد قال مابزغت الشمس الا وهو جالس في منزله.