12-26-2016, 07:51 PM
|
#232
|
|
رد: كتآب حدآئق الانوار فى عزو أخبار مولد الاسرار للخليفه عبدالعزيز محمد الحسن
قال ابن شهاب وأخبرني عبد الرحمن بن مالك المدلجي وهو ابن أخي سراقة بن مالك يقول جآءنا رسل كفار قريش يجعلون في رسول الله وأبي بكر دية كل واحد لمن قتله أو أسره فبينما أنا جالس في مجلس من مجالس قومي بني مدلج اذ اقبل رجل منهم حتي قام علينا ونحن جلوس فقال سراقة اني قد رأيت آنفا أسودة بالساحل أراها محمدا وأصحابه
قال سراقة فعرفت أنهم هم فقلت أنهم ليسوا بهم ولكنك رأيت فلانا وفلانا انطلقوا باعيننا ثم لبثت في المجلس ساعة ثم قمت فدخلت فأمرت جاريتي أن تخرج بفرس وهي من ورآء أكمة فتحبسها علي , وأخذت رمحي فخرجت به من ظهر البيت فخططت بزجة وخفضت عالية حتي أتيت فرس فركبتها فرفعتها تضرب بي حي دنوت منهم فعثرت بي فرسي فخررت عنها فقمت فأهويت بيدي الي كنانتي فاستخرجت منها الازلام فاستقسمت بها أضرهم أم لا فخرج الذي أكره فركبت فرسي وعصيت الأزلام تقرب بي حتي اذا سمعت قرآءة رسول الله وهو لآيلتفت وأبوبكر يكثر الالتفات ساخت يدا فرسي في الأرض حتي بلغتا الركبتين فخررت عنها ثم زجرتها فنهضت فلم تكد تخرج يديها فلما استوت قائمة اذ لأثر يديها ساطع في السماء مثل الدخان فاستقسمت بالأزلام فخرج الذي أكره فنآديتهم بالأمآن فوقفوا فركبتفرسي حتي جئتهم ووقع في نفسي حين لقيت مالقيت من الحبس عنهم أن يظهر أمر رسول الله فقلت له ان قومك جعلوا فيك الدية وأخبرتهم أخبار مايريد الناس بهم وعرضت عليهم الزآد والمتاع فلم يرزاني ولم يسألاني الا أن قالا أخف عنا فسألته أن يكتب لي كتابا آمن فأمر عآمر بن فهيرة فكتب لي في رقعة من ادم ثم مضي رسول الله صلي الله عليه وسلم.
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|