نسأل الله لها الرحمة والمغفرة والقبول الحسن والجوار المُقيم جوار جدها المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ...
صادق التعازي لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني مُرشد الطريقة الختمية والأُسرة الميرغنية الشريفة وأبنائها الكرام السيد ابراهيم والسيد المحجوب والسيد تاج السر وبناتها الشريفات وأصهارها وكل أحبابها ومُريديها داخل وخارج السودان...
وإنا لله وإنا إليه راجعون...
عليك اعتمادي دائما كل لحظة بدنياي في الرخيا وفي كل شدة
وعند حتوفي أرتجيك لموتتي لتحضرني تختم لي بالحسن ختمة
تقر بها عيني إذا الروح تؤخذ
وتكرم تجهيزي أيا خير مكرما وتنزلني في القبر تحضر عندما
يجيئنا نكير منكر يسألان ما أقول تلقني لحجة كيف
ينجيني تفعله فكن لي بلا نبذ
تكون أنيسي حين تذهب إخوتي وأبقى برمسي واحدا بيت وحدتي
وقد خفت حيات عقارب زلتي أجرني من الأهوال في وسط حفرتي
ووسع لي في قبري وكن لي منقذ
وضع لي سريرا فيه يفرش سندسا وعبقه بالمسك الفخيم وأسسا
لأرض له بالند فرشه أطلسا أيا المصطفى جد لي من الرمس نفسا
علي ذنوبي كالجبال تحوذ
وفي الحشر في ظل اللواطة أحشرا وفي عالي الجنات أعطى المجاورا
لقصرك ياملجاى مع سائر الورى وأشمل لأولادي وصحبي وزائرا
عليك صلاة ليس تحصى وتنفذ
اللهم بجاه امام المرسلين وابنه ختم اهل العارفين كل ماجاء اعلاه بلسان حال ومقال امامنا وشيخنا ومربينا وسندنا ان يتحقق لإبنته الشريفة السيدة رضي الله عنها وارضاها.