صلاةُ اللهِ تَغْشَى المُسْتَطِيعِ .. بِعَدِّ كَمَالِهِ النُورِ السَطِيعِ
ربيعٌ في ربيعٍ في ربيعِ .. بِمِيلادِ العَلِي القَدْرِ الرَفِيعِ
بَدَا مَخْتُومَ مخْتُوناً كَمَا جَا .. مُشِيراً بالشهَادةِ للبَدِيعِ
تَلَقَّتْهُ منَ الحُورِ الحِسَانِ .. حِسَانٌ زَيَّنَتْ أمْرَ السَمِيعِ
جنانٌ الخُلدِ وَابتَهَجَتْ كِيانٌ .. بهِ الأملاكُ طافَتْ فِي سَرِيعِ
لمُلْكٍ ثم مَلَكُوتٍ وخَاضَتْ .. بِه الأبْحَار شرفت بالمُطِيعِ
وشُرَّافٌ لإيوانٍ لِكِسْرَى .. سقَط والنَّار خَمَدَت للجميعِ
وأصنامٌ سرَى التَنْكِيسُ فيها .. وكَمْ في ليلِ مولِدِهِ السَّطِيعِ
تبَدَّتْ مُعْجزَاتٌ ليسَ تُحْصَى .. وبالميلادِ تَمَّ لنَا النَفِيعِ
وصلَّى اللهُ رَبِّي ما تَغَنَّى .. حَمَامُ الأيْكِ يَصْرَخُ بِالرَّجِيعِ
علَى المَحْبُوبِ طَه ثمَّ سلِّم .. مَدَى مَا المِيرْغَنِي زَارَ البَقِيعِ