[سراج الدين احمد الحاج]

سلامى دائم الأبد .... ورحمات بلا عدد
ورضوان من الصمد على نورين من بلد

إمامى ذروة العُليا سليلى سيدى سندى
الى الحضرات قد رقيا ونالا منتهى المدد

كلا البدرين مرتفع لأعلى مشهد أحد
وكلٌ ماله مثل وحيد مفرد العدد

زكى من اصله ونما زهى فى سائر المدد
رحى الاكوان قد دارت على هذين معتمد

فعثمانٌ منى قلبى واحمد مرتضى خلد
أبو النورين أستاذى هما جزءٌ من الكبد

هم الاغواث والافراد هم الاعلون فى السند
هم السادات من أزلٍ هم القادات للابد

فهيا ياذوى رحمى فجودا لى بمقتصد
وزيدا حب قلبى فى جنابٍ شددا عضدى

وقولا لى أماناً لاتخف من كيد ذى حسدى
الهى ارتجى عفواً وتقريباً الى الرشد

وسقيا لى وعفواً من ذنوبٍ أذهبت جلدى
فيا مولاى ياعثمان تدارك كن لى منتجدى

ويامولاى يا أحمد لاتؤاخذنى بكسب يدى
ذنوبى باعدت بينى وبين أولئك العمد

فقرباً يا احيبابى وعيشاً حالياً رغد
سماحة أمّكم يرجو شراب الروح والجسد

فعلوه ورقوه الى أنوار متحد
وقولا قلب ناظمها بنور الله يتقد

واهلى ثم اصحابى ومن يرضاكم سندى
صلاة الله لاتحصى على محبوبه الصمد

وآل ثم اصحابٍ خصوصاً صاحب المدد
إمام الأولياء طراً ابو النورين مٌستندى

ياسر محمد العوض معجب بهذا