لمَّا كان العُلماء لا يخشون في الحق لومة لائم ولا يتودَّدُون موائد السلاطين وكان لهم وجودهم الفاعل في الحياة العامة... جعل الله لهم المهابة والتقدير والإحترام في قلوب الساسة والحكَّام
لذلك كان السُلطان مهما علا وتجبَّر لا يستطيع مُجاوزتهم (فأين علماء اليوم من هذا شكرا ابا الحسين