[عثمان عوض الكريم]

شئ لله ياميرغني ياعَلي الرتبة
نُظِمت هذه القصيدة في 15/3/1945

بإسم ربِ الأوحدِ بادِياً بالمقصد وبالنبي محمد وآله والصُحبَةِ
للأستاذ الفاخر المُحيط الزاخر ذا عَلِينا الظاهِر ربِ بيهُم حضرتي
ذا جميل الطراز إبن القوم العُزاز أترُك القول المجاز وأمدحَاً بالصِيغَةِ
المقام النبيل والوسام الجميل حُزتهُ من طُفَيل بِعُلُو الهِمَةِ
سعِدت الناس أجمعا بنصُوصٍ قاطِعا وعَلياً لامِعا فانعَمنْ بِتبعَتي
إن سطت يد السنين وأستنَا بالضنين فالْزَمَنْ إبن الحسين تنجُو من نَكْبَةِ
أهل بيت المصطفى ذو الولاء واللُطفا لُذ بهِم ياخائفا تأمَنَنْ في الأُخْرَةِ
هذا إبن الأسعَدِ الإمام المُرشد حامِل المُهَنَّد هازِم الكتيبةِ
إبن زين العابدين الساجد إبن الساجدين إبن سيدنا الحسين مفتاح باب الرحمةِ
إبن من بَقَرَ العلوم المعلا فوق النجُوم من يُحاربهُم غشُوم سالِكَاً للبِدعَةِ
هذا إبن الصادق بالصَوابِ ناطق فأفهَمَنْ ياحاذقِ قولِ وأتبع خُطبتِي
إبن موسى الكاظم للإلهِ قايم لاتكُن ياغاشِم جاهِلاً في العِترَةِ
إبن ذيَّاك الرِضا الشريف المُرتضى حُبَّهُم قد فُرِضا بنصُوص السُنَّةِ
الأمير الخوردِي ذو الجناب الموردي في حماهُ الأمجدي آملاً بقصيدتي
الكتاب المُحكَم في حِماكُم جازِم ماشُرُوط المُسلِم حبهُ والقُدْوَةِ
عَرِجاًياعارفِ بنزيل الطائف الميرغني الواقِفَِ على عُلوم حقيقَةِ
إبن عثمان الفتى مرغَنينا المُثبَتا الولي القانتا حاذ خير طريقتي
السماك الأعزل قدره والمنزل إتبعَن ياجاهِلِ وألْزَمَنَّ الحضرَةِ
في سماء الحسن ذا قَديم السُنَنْ نجل ذاك المأمن ذو القدر والرفعةِ
إبن عثمان الأمير الداني معدوم النظير الأمير بن الأمير مالِكاً للشرعَةِ

حسن أحمد الفكي علي
15 مارس 1945

سراج الدين احمد الحاج معجب بهذا