شئ لله ياميرغني - الزعيم الوطني 1/11/1949م
يا أهُيل العُلما ونزيلاً إضما هل رعيت الذِمما من بهاكْ المُفتني
أنا معكُم مُغرما وفؤادي مُضرما هَلْ لظبي الرِيَّما لحظة من أعيُني
يشتفي قلبي بها بالخِيام وشعبها والعذيب وسرجها خلِّ عنها خلنِي
قد تسامرنا النوي بين طيات اللوي والعزول وماحوي بين غمض الوسنِ
وتشاكين معَاً بعد كف الأدمُعَا قالت أين مزمعا قلتُ حيَّ الميرغني
قالت إني خادمة للجنابِ مُنادِمة والعِتاب مسالمة ليتَ أنتَ وليُنِي
عَهْدِ وُدٍ نُسِجا بالدِما والمُهَجا لكَ يابدر الدُجَا في الصَمِيم مُكَوَّنِ
ياعلِينا الخورَدِي أنتَ نِعم المورِدِي قد سميت مفرَدِي بالبُرود مُزَيَّنِ
بالجمالِ الأبلجِ والكلآم الأفلَجِ كم لِبَابك مُدلجِ صارَ طائر أيمَنِ
ياعريض الكتفا وشَمِيم الأنْفَا وقليل الصِنفَا وخِيار البَطْنِ
وصفكُم جاء في الزبُور وتلقتْهُ الحبُور كيف نخشَى أو نبُور وأنتَ حصن أمَّتِي
ياسَليل الزهرةِ وكريم العِترَةِ وعظيم الشهرَةِ والحُسام الألْدَني
عثمان أبونورة الإنقريابي