يا ابن ختم القوم عثمان الذى بالهدى من فوق العُلاء ينادى
لله من شهم أديب فاضلٍ حسن الفعال كأسمه المعتاد
ذاك الولى أبن الولى أبن الولى حسن السريرة هادياً من هاد
قمر اضاء الكون من إشراقه وجلا الدُجنة نوره الوقاد
ياطيباً من طيبٍ طابت بكم بعد الهزال ركائب العٌياد
فلقد سموت على المراتب جملةً تكفى عن التفصيل بالإيجاد
إن قيل أن الاولياء تفاخرو غاياتهم صارت اليك مبادى
وإن تناول كفهم زهد الدنا فلأنت فيها أزهد الزهاد