عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2015, 12:53 AM   #1
تاج السرفوزى

الصورة الرمزية تاج السرفوزى



تاج السرفوزى is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تاج السرفوزى إرسال رسالة عبر Skype إلى تاج السرفوزى
Thumbs up أما عن المخلوعين فأقول :



حسن ابو سبيب الذي ينتحب من جراء فصل الحزب الاتحادي له وشايعه في البكاء من لف حول فلكه ما كانت بدايته السياسية اتحاديا وكان اسلاميا قياديا في معهد امدرمان العلمي وكان دوره الكادري التجنيد للحركة الاسلامية . وهذه و طلع من الحركة مفاضبا بعد عودة الدكتور الترابي من فرنسا عندما اصر الاخير علي تغيير اسم الكيان . حتي خروجه من تنظيمه الام كان بسبب اوهن بيت عنكبوت.و هذا الاتي من تنظيمات مرفوضة دوليا وجدت مرتعا في الحزب الاتحادي فاصبحوا قادة من سيئات حسن الظن
وهذا الحوار كان مع حسن ابو سبيب في صحيفة الاهرام اليوم بتاريخ .17/10/2010 حاوره فيه عادل عبده
سؤال أخير.. الشيخ حسن أبو سبيب، أنت لست من البدريين في الحركة الاتحادية، لكن شاءت الظروف أن تنتقل إليها لتصبح الآن واحداً من رموزها وقادتها بعد أن تركت محطتك الأولى، الحركة الإسلامية، فكيف كانت المآلات؟
انتقال الساسة من حزب إلى حزب آخر وانخراطهم في كيانات جديدة مسألة طبيعية لا تعبر عن بدعة أو عمل مبتذل، فالتاريخ وطبيعة البشر وناموس الكون يترجمون تلك الحقائق.
انجذبنا من أيام الشباب إلى الحركة الإسلامية، وقطعنا دروباً ومشاوير طويلة كان القصد من ورائها الارتكاز على الحق والفضيلة. كان التنظيم الإسلامي بوتقة تموج بالنشاط والحيوية والانفعالات العميقة بقضايا الوطن والدين والمجتمع. عايشنا الصراع الملتهب مع الشيوعيين عندما كنا في معهد أم درمان العلمي، وقد كانوا خصم الإسلاميين اللدود، وقد استخدمنا حيالهم الأساليب الغليظة المجازة من التنظيم وفقه الضرورة.
وفي قمة نشاطي وتحركاتي الواسعة استطعت تجنيد الأستاذ علي عبد الله يعقوب، وقد كان شاباً ذكياً نظيف الوجدان وهو الذي أدخل تجربة البنوك الإسلامية في السودان التي جعلت الإسلاميين يرفلون في المال والبسطة في الرزق، وهي أهم مقومات عناصر التمكين التي ساقت الحركة الإسلامية إلى الحكم.

تاج السرفوزى غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة تاج السرفوزى ; 03-18-2015 الساعة 12:56 AM. سبب آخر: ايقونة
رد مع اقتباس