عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2015, 06:09 PM   #19
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: فليكتب كل منا معجزة من معجزاته صلى الله عليه وسلم ...


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
روى ابن عبد البر عن حبيش بن خالد –أخو أم معبد- صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصف وصول موكب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيمة أم معبد:
حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مهاجراً هو وأبو بكر رضي الله عنه ومولى أبي بكر بن فهيرة، ودليلهما الليثي عبد الله بن الأريقط، مروا على خيمة أم معبد الخزاعية، وكانت امرأة برزة جلدة_أي تبرز للناس في حشمة، وصاحبة شخصية قوية- تحتبي بفناء القبة، ثم تسقي وتطعم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروه منها، فلم يصيبوا عندها شيئاً من ذلك، وكان القوم مُرْملين مُسْنتين –أي أصابهم الجدب والقحط- فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة –أي جانبها- فقال: "ما هذه الشاة يا أم معبد؟"
قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم.
فقال صلى الله عليه وسلم: هل بها لبن؟"
قالت: هي أجهد من ذلك!
فقال عليه الصلاة والسلام: "أتأذنين لي أن أحلبها؟"
قالت: نعم.. بأبي أنت وأمي، إن رأيت بها حلباً فاحلبها.
فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمسح بيده ضرعها، وسمى الله تعالى، ودعا لها في شاتها، فتفاجّتْ عليه ودرّت واجترت.. ودعا بإناء يربض الرهط –أي يسقيهم- فحلب بها ثجاً-أي كثيراً سائلاً- حتى علاه البهاء –أي الرغوة- ثم سقاها حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا، وشرب آخرهم! ثم أراضوا –أي شربوا مرة بعد مرة- ثم حلب ثانياً فيها حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها، وبايعها، وارتحلوا عنها.
إنها واحدة من معجزات المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، وغيرها كثير.



شفى المصطفى باليد منه ولمسها لأمراض أقوام لقد أعيى طبها



أطباءنا لله يمنا بيمنها أزالت لرمد ردت العين إنها



يمين مباركة رعى الله يسراها



لقد أثمر النخل المفدى لسلمان بغرس لها والشاة درت بألبان



وكانت عجافا لأم معبد يبسان أحالت نفاقا في الصدور بايمان



بضرب لها والرمل سبح حصباها



وكم معجزات في الأنام لسيدي كإخباره عن موت جعفر مسعد



وابن رواحة مع أخيه بمشهد وموت النجاشي ثم كسرى مبعد



وأخذ اللواء السيف خالد فخراها



أتته من الأملاك في يوم بدرنا لتنصر حزب الله تعلي لحبنا



كتائب فيهن الأمين وقد دنا إلي عرشه يدعو إلهي ربنا



لئن تخذل البيضاء فلا نصر يلقاها



أجاب دعاه بأن دعوته قبل ذا بقرب فناء البيت في كل منبذا



أبادهم قتلا وسبيا منفذا وأمر صحيفتهم واكلا لها خذا



عليه صلاة الذات من سر أسماها

اللهم صلى وسلم على حبيب الله





د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس