الرحلة الأولى : من مكة المكرمة ومنها إلى مدينة تريم باليمن وسافر من هناك بحراً إلى بلاد الصومال ومنها إلى مصوع على البحر الأحمر وتوغل بعد ذلك في أراضى الحبشة ومنها عاد إلى مكة المكرمة و في رحلته الأولى هذه دخل الإسلام على يده عشرات الالاف ومنها قبائل كاملة دخلت في الإسلام و سلكوا على يديه طريقته الختمية. |
يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم للإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام": (لئن يهدي الله بك رجلاً إلى الإسلام خيرٌ لك من حمر النعم)...
فهنيئاً لك يا شيخنا بعشرات الآلاف التي دخلت على يديك في دين الله تعالى...
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه الإعانة بدءاً وختماً وصلى الله على سيدنا محمد ذاتاً ووصفاً واسما
{ قصيدة بمناسبة عودة مولانا السيد محمد عثمان السيد على الميرغني للسودان }
2008م
حمداً للإله دوماً صباح وعشية
بعودة سليل الدوحة النبوية
،،،
عثمان يا أملنا ومرشد الختمية
يا بحر المكارم والشهامة سويّة
،،،
يوم صعب الأمر والإيد بقت ملوية
قمت نهضت حق بي همّة علوية
،،،
علي مبداك ثبت يا الحاوي كل مزية
السودان سواك ما بتنحسملوا قضية
،،،
يا أمن البلاد من فتنة القبلية
جمّعت الوطن وحدتوا وحدة قوية
،،،
بُنيان الخِلاف دكيتوا فى ضحوية
قلعت جذوروا لا إرهاب ولا جهوية
،،،
يا فرد الزمان يا مرشد الصوفية
يا الغيث الهطل إيديك تملي ندية
،،،
ظننا فيك جميل ومحسنين النية
دعوات منك تصلح حالناوالذرية
،،،
أنت إبن الرجال الأسسوا الُسنية
النصروا الشريعة وأسلموا الوثنية
،،،
ثابت فضلهم في كل مسيد وبنية
صلحوا الأمة لي اثيوبيا وأرتريا
،،،