بسم الله الرحمن الرحيم
وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)
٭ وَفِى الضُّحى أَسْرَارٌ مِنَ الرَّحِيمِ الْكَرِيمِ مَتْلِيَّة ٭ مِنْ إِيوَاءٍ وإهْدَآءٍ وَإِغْنَآءٍ وَقَدْ حَان ٭ وَفِى حُسْنِ نَشْأَتِه وَنَظَافَتِه مَعَ صِغَرِه تَأْدِيبُ أَدَبِيَّة ٭ وَإِصْبَاحُهُ صَقِيلاً دَهِيناً كَحِيلاً يُشِيرُ لِهذَا الدَّوَرَان ٭ وَبَرَكَتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَكْلِ مِنْ صِغَرِه إِذَا حَضَرَ فِيهِ ظَاهِرَةٌ مَشْهُورَةٌ مَرْمُوزِيَّة ٭ وَهُوَ أَنَّهُ إِذَا أَكَلَ مَعَ عَمِّه أَبِى طَالِبٍ وَآلِه شَبِعُوا بِغَيْرِ تَوَان ٭ وَإِذَا غَابَ خَرَجَتْ تِلِّكَ الْبَرَكَةُ فَلَمْ تَشْبَعِ الْجَمْعيَّة ٭ وَثَمَّ مِنْ عِظَمِ قَدْرِه مَا يَكِلُّ عَنْهُ الْوَصفَان ٭ فَتَأَهَّبْ بِتَفْرِيغِ سِرّكَ لِحُبِّ هذِهِ النَّشْأَةِ المَحْفُوظِيَّة ٭ وَتَوَجَّهْ لِإِِنْزَالِ الموَدَّةِ فِيهِ سِرّاً وإِعْلَان ٭
(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)