حرف الدال
دوائِي إذا ما الدّاءُ حَلّ بمُهجتي = مديحُ رسولٍ بالشفاعة يُفردُ
دَرأتُ بمدحي في نحور عدوِّهِ = وساعدني فضْلٌ ومجْدٌ وسوُدَدُ
دلِيلي وربّ ُ العالمين دَليلُه = لِمقْعَدِ صدقٍ لا يَعلوهُ مَقعدُ
دعائِمُ عرشِ اللهِ تشتاقُ قربه = وأحمد في كلِّ السموات يُحمدُ
دعاه وقد صُفَّتْ له الرّسْلُ في السّما = وقال تقدم أنت للرّسْل سَيّدُ
دنى فتدلى لم يزغْ منهُ ناظرُ = محبّ ومحبوبٌ حميدٌ وأحْمدُ
دُنُوّا إلينا قد رفعنا حجابنا = أيُحْجَبُ محبوبٌ له الوصْلُ يُرْصَدُ
دُعاؤكَ عنْدِي مستجابٌ جميعُهُ = فسَلني فعندِي ما تشاءُ وأزيَدُ
دللناك في الأفلاك للعرش صاعدا = ومن ذا إلى عرشي من الرسل يَصْعَدُ
دَحا الحقّ ُ أسْتارَ الجلال لأجله = ودارت كُؤُسٌ بالوصال تُرَدَّدُ
دَهِشنا به حُبّا فما ولدَ النسا = كأحمدَ مولُودا ولا هو يُولدُ
دَرَى القلبُ من يهوى فطابَ لهُ الهَوَى = ومن كان يهوى سيِّدَ الرّسلِ يَسْعَدُ
دماءً مزجناها بحُبِّ محمدٍ = وأكبادُنا من شوقه تَتَوَقّدُ
ِديارَكُم خَلُّوا ذراريكم ذرُوا = إلى طيبةٍ سيروا وموارِدَها رِدُو
دَوانِِ إلى الدّاني إلى عرشِ ربِّه = فتَمَّ الرضا والجودُ والعفوُ سَرْمدُ
دُيُونٌ عليكُمْ أن تؤدوا تَحيتي = إذا ضَمَّكم يوماً لأحمدَ مَسْجدُ
دَعتني ذنوبٌ قيدتني عن السُّرى = وكيف يُطيقُ السَّيْرَ عبدٌ مُقيّدُ
دُفعت إلى الزّلاتِ ماليَ حيلة ٌ= سوى أنني في مدح أحمدَ أجْهدُ
دياجي الدّجا خاض المطيعون نحوهُ = وقد قرِبُوه والمسيءُ مُبَعَّدُ
دعي عنك يا نفسي التقاعُدَ والوَنىَ = فكم ذا عن المولى يُرى العبدُ يقعدُ
دهورٌ تقَضَّت بالذنوبِ ومن يكن = عليه ذنوبٌ فالشفيعُ محمدُ