لي في المدينة أحباب إذا نظروا ،، إلي ولت همومي وانجلى الضرر
وقائل لي ما تشتاق قلت له ،، أشتاق طيبة شوقاً ليس ينحصر
يا قائد الركب أنزلني إذا لمعت ،، لعينيك القبة الخضراء والحجر
فوقفة عند أبواب المدينة لا تبقي ،، من الشوق مطويا ولا تذر
هناك أقصد شباك الرسول لكي ،، يستغفر الله حيث الذنب يغتفر
صلى الله عليك يا سيدى يا رسول الله
قال سيدى محمد عثمان تاج السر الميرغنى رضى الله عنه :
قِصَّتِى في الحُبِّ ماأعجَبَها ** وفؤادِى في هَواهَا ولهِا
قُلتُ لمَّا أن أرتنِى حُسنَهَا
(فَمعانِى القومِ لايعرِفُها ** غيرُ أهلِ الذوقِ فافهَم لى سُرى)
إنَّ من شِعِراُناساً طرِبُوا ** واُناساً بكلامِي لَعِبوا
واُناساً من فُيُوضِى شَرِبوا
(إنَّ من شِعرى اُناساً عجِبُوا ** واُناساً أنكَروا الشِعرَعَلَى)
قُل لِمن يَفهَمُ إن أفتَيتَهُ ** أىَّ مَعنىً مُشكِلاً حَلّيتَهُ
فَلِلفظِى قَصَّرت هِمَّتهُ
(واُناساً قرَّروا جُملتَهُ ** واُناساً قرَّروا شيئاً فَشَى)