الموضوع
:
المولد العثماني
عرض مشاركة واحدة
02-05-2015, 11:14 AM
#
101
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام
رد: المولد العثماني
ولَمّاَ جَآءَ شَهْرُ وِلَادَتِهِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ عَطِيّةٍ منَ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُتَفَضَّلِ بِتِلْكَ الْهَدَّية ٭ أَخَذَتْ آمِنَهُ فِي أَتْعَابِ الْوِلَادَةِ وَهِىَ كَلَا شَىْءَ بِالنِسْبَةِ لمِعُاَلجَةِ النِّسْوَان ٭ وَلَمْ تَزَلْ وَهِىَ فِي ذَلِكَ تَتَرَاكَمُ عَلَيْهَا الْأَعْرَافُ الْعِطْرِيَّة ٭ وَتَزْدَادُ بُشْرى بِقُرْبِ ظُهُورِ مُنَوِّرِ سَائِرِ الْبُلْدَان ٭ وَحَضَرَهَا فِي لَيْلَةِ الْوِلَادَةِ بَعْضٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِيَّة ٭ وَكَذلِكَ مِنَ النّسَآءِ آسِيَةُ وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَان ٭ فَأشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ لِتَمَامِ الْمُدَّةِ فِي لَيْلَةِ الِاثْنَيْنِ الْمَطْلِيَّة ٭ بِأَنْوَارٍ وَأَسْرَارٍ وَحِكَمٍ وَرَحْمَةٍ وَرَأْفَةٍ وَغُفَران ٭ وَكَانَتْ إِذْ ذَاكَ حَاضِرَةً عِنْدَهَا أُمُّ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِى الْعَاصِ ذَاتُ الْحُظُوظِ الْهَنِيَّة ٭ وَالشَّفَّاءُ أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ سَيِّدِ أَهْلِ الشُّكْرَان ٭ فَاشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ فَوضَعَتْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قصيدة القدوم
مرحباً بالمصطفى يا مسهلا&&&&&&&&مسهلاً في مرحباً في مسهلا
يا جميلاً لاح في شمس العلا&&&&&&&&&نوره غط العلا غط العلا
الصفي نعم الصفي نعم الصفي&&&&&&&&من ترقى للمعالي واعتلا
الولي سر العلي سر العلي&&&&&&&& قد تجلى في المجالي واعتلا
لطفه يَسِْبي الورى يسبي الورى&&&&&&&من حَوى كل جمالٍ جمّلا
رِيقه يشفي العليل يشفي العليل &&&&&&أنفه كالسيف اضوا واصقلا
علمه منه العلوم منه العلوم&&&&&&&&&& كعيون من بُحُورٍ تُمتلا
وجهه فاق البدور فاق البدور&&&&&&&& حلمه يكفي جميعاً يا فُلا
عينه ترمي الغزال ترمي الغزال&&&&&&& ويْحَ قلبي من سهام نبّلا
تفله خمر حلا خمر حلا&&&&&&&&& علّ شربي منه شرباً عاجلا
يبد لي يا ميرغني ياميرغني&&&&&&&& خذ مرادك ومدامك والطِّلا
فالق قصدي نعم قصدي يا فتى&&&&&&&&& فمُنائي ومرادي وصلا
تغشى طه المصطفى المصطفى&&&&&&&&&وصحاباً ثم آلاً فضلا
مَخْتُوناً حِكْمَةً رَبَّانِيَّة ٭ شَاخِصاً بِبَصَرِه إلىَ السَّمَآءِ فَنَسْأَلُكَ اللّهُمَّ سَتْرَ الدَّارَان ٭ وَقَدْ حَكَتْ أُمُّهُ عِنْدَ ذَلِكَ أُمُوراً نُوَرانِيَّة ٭ وَخُرُوجَ نُورٍ مَعَهُ سَطَعَ فِي الْأُفُقَان ٭ وَقَالَتْ أُمُّ عُثْمَانَ تَدَلَّتِ النُّجُوُمُ وَلَمْ تَنْظُرْ عِنْدَ وِلَادَتِه إِلّا أَنْوَاراً عُمُومِيةَّ وَذلِكَ أَنَّهَا عَمَّتْ فِي سَائِر الْكِيَان ٭ وَقَالَتْ أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمنِ لَمّاَ سَقَطَ عَلى يَّدَيَّ وَاستَهَلَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَقْرُونَتَانِ بِالزَّكِيَّة ٭ سَمِعْتُ قَائِلاً يَقُولُ رَحِمَكَ اللََّهُ فَيَا هَنِيئاً لَهَا بِتِلْكَ الْمَجْلَسَان ٭ وَأَضَآءَ لَهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ مِنْ أَنْوَارِهِ الْعَظَمُوتِيَّه ٭ حَتىَّ لَقَدْ نَظَرَتْ إِلى قُصُورِ الرَّومِ وَكَنْعَان٭
(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)
التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 02-05-2015 الساعة
11:17 AM
.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم
بالتسجيل من هنا
سراج الدين احمد الحاج
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سراج الدين احمد الحاج
البحث عن كل مشاركات سراج الدين احمد الحاج