الموضوع
:
«داعش».. الأصل إخواني
عرض مشاركة واحدة
01-15-2015, 03:57 PM
#
11
ود محجوب
المدير العام
رد: «داعش».. الأصل إخواني
بعد عدة جلسات أصدرت اللجنة توصياتها، التى كان لها أثر كبير فى تحرك الإدارة الأمريكية والسعى نحو تشكيل التحالف الدولى لمواجهة الإرهاب*.
مسلحو «داعش» فى استعراض عسكرى «صورة أرشيفية»
لقد تناولت* «الخلوة» ثلاثة عناوين مهمة هى:
*١-* التغيير فى مصر وسقوط حكم الإخوان*.
*٢- الوضع فى سوريا والعراق فى ضوء التطورات الجديدة*.
*٣- إيران النووية*.
وجاءت توصيات* «الخلوة» حول العناوين الثلاثة على قدر كبير من الأهمية، وأهم ما فيها أنها تضمنت المطالبة بمراجعة أخطاء السياسة الأمريكية التى وقعت فيها إدارتا بوش الابن وأوباما فى إدارة هذه الملفات*.
وبعيداً عن الملفين المصرى والإيرانى، فقد تضمنت توصيات* «الخلوة» بشأن سوريا والعراق انتقادات حادة للسياسة الأمريكية فى التعامل مع هذا الشأن، ومن بينها القول حرفياً*: «لقد أثبتت سياستنا فى الفترة القصيرة الماضية أننا لم نكن على علم ودراية بكل تحركات قوى التغيير فى المنطقة، فما يحدث فى العراق الآن كنا ننظر له على أنه من فعل مجموعات إرهابية تابعة للقاعدة، وتناسينا طيلة الفترة الماضية أن تنظيم القاعدة الذى عمل فى العراق أصبح من الصعب اجتثاثه؛ لأن عوامل كثيرة ساعدت على نمو هذا التنظيم وخلق بيئة حاضنة له فى صفوف الشعب العراقى تحميه وتمده بالدعم بل وتتحالف معه». وقال التقرير*: «لقد تعامينا عن واقع العراق، ونظرنا للنظام القائم هناك على أنه نظام حليف ويعمل وفق أجندتنا، وهذا ما كان ينفيه الواقع، فتأثير إيران فى المعادلة العراقية أصبح أكثر من دورنا وتأثيرنا هناك*. لقد أهملنا طيلة الفترة الماضية شرائح واسعة من الشعب العراقى وقواه التى ساعدتنا وتحالفت معنا فى إسقاط نظام صدام حسين وتناسيناها، ودعمنا نظاماً مارس القهر والاستبداد على هذه الشرائح والقوى، فلم يكن أمامها فى النهاية وبعد أن سُدَّت كل الأبواب فى وجه مطالبها سوى التحالف مع القاعدة حتى ولو كان هذا التحالف شيطانياً*. لقد أضعنا عدة فرص تاريخية لبناء نظام ديمقراطى فى العراق، بل على العكس من ذلك دعمنا الاستبداد والتطرف وتوافقنا عن قصد أو بغير قصد مع الأجندة الإيرانية فى العراق». وقال التقرير*: «إن هذا سيكون له ثمن كبير بالنسبة لأمريكا، فلن نكون قادرين على إعادة توحيد وحشد الشعب العراقى ضد الإرهاب مرة أخرى، ولهذا يجب علينا أن نعيد النظر فى كل سياساتنا باتجاه العراق، وأن نعترف بأن سياساتنا هناك كانت فاشلة، وأنها ستكون سبباً فى تقسيمه».
أما بالنسبة للموضوع السورى فقد قال التقرير*: «لقد كان هناك إقرار بفشل السياسة الأمريكية فى سوريا لأنها ارتكزت على آراء وتصورات بعض الحلفاء فى المنطقة، واقتنعت الإدارة الأمريكية بها دون أن تدرس الواقع السورى جيداً». وقال التقرير*: «إن هذه السياسة لم تعتمد على الرؤية الأمريكية الخالصة، بل كانت تتأثر بالدول المحيطة بسوريا خصوصاً تركيا وإسرائيل وبعض دول الخليج، فتعاملت الولايات المتحدة مع الواقع السورى على أنه فى حكم المنتهى حتماً، والمسألة مجرد وقت، وأن هناك وضعاً سورياً جديداً سيخلف هذا النظام على الأرض قريباً»!! وقال التقرير*: «لقد ردد الرئيس أوباما خلال عام تصريحات صحفية لا حصر لها تشير إلى أن نظام بشار الأسد قد أصبحت أيامه معدودة، مع أن كل الدلائل كانت تشير إلى عكس ذلك، مما كان له بالغ* الأثر فى هز مصداقية الولايات المتحدة أمام الرأى العام». وقال التقرير*: «من الآن علينا أن نقرر، من هو الأكثر خطورة، هل هو نظام بشار الأسد أم نظام أيمن الظواهرى والقاعدة وداعش والنصرة؟». وقال التقرير كذلك*: «إن ما يحدث فى سوريا والعراق يهدد أولاً* الأردن، الذى ستحيط به عناصر الإرهاب و«داعش» تحديداً من محورين أساسيين، وسيكون من الصعب على الأردن الصمود والمواجهة إذا لم نُعِدْ* تقييم سياساتنا هناك*. أما إسرائيل فستكون مضطرة للتدخل بنفسها وبدون قرار* أمريكى؛ لأن وجودها سيصبح مهدداً فى حال إجراء أى تغيير فى الأردن*. كما أن آبار النفط فى دول الخليج ستسقط كاملة فى يد هؤلاء الإرهابيين إذا ما تمكنوا من الوصول إليها فى دول الخليج، مما ستترتب عليه آثار خطيرة فى العالم بأسره».
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم
بالتسجيل من هنا
ود محجوب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ود محجوب
البحث عن كل مشاركات ود محجوب