أي لِيكن شأنك دائماً التواضع والإنكسار وطلب المعذرة والإستغفار، سواء وقع منك ذنب أو لم يقع، وإن بدا منك عيبٌ أو ذنب فاعترف واستغفر، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وليس الشأن أن لا تذنب، إنما الشأن أن لا تصِرَّ على الذنب كما ورد { أنِينُ المُذنِبينَ عِندَ الله خَيرٌ مِن زَجلُ المُسَبحِين عَجَباً وافتخَارا },"تعليق:هذا ليس بحديث.اه موقع المسلم"، ولذلك قلتُ في الحِكَمْ ( ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول وقضى عليك بالذنب وكان سبباً للوصول ). ( رُبَّ معصِيةٍ أورثتْ ذلا وانكِسَاراً خير من طاعةِ أورثت عِزا واستكبَاراً ) . ومع اعترافك واستغفارك أقِم وجه اعتذارك عما جرى منك فيكون ذلك مُمْحِياً للذنب وأدخل في القبول .
ياساتر العيوب ** اغفر لنا الذنوب ** يارب يارب
عبدك اتاك مقلوب من قلبه المقلوب ** من اقبح الذنوب لابس ازار وتوب
راجيك عليه تتوب وتستر العيوب ** تفرج له الكروب في الحال يصير مكروب
يشرب صافي المشروب في كل حين موغبوب ** تجمعنا بالمحبوب كي نحظى بالمطلوب
فوق الفاق ايوب ** الساتر العيوب ** الطالب المطلوب ** المعلم الغيوب
هاك بجيب ابيات ** كالدر خالصات ** في سيد السادات ** والنجباء قادات
محمد الرسول ** جاء بالحق مرسول ** اعطاه ربه السول ** وبجاهه القبول
كان معنى الوجود ** لابيه والسجود ** واخذ له العهود ** من رسله معبود
وموسى قد سأل ** في امته يجعل ** وعيسى ان نزل ** بشرعه يعمل
والأمه نائله ** برسولها طائله ** بعيبها قابلها ** في الحين واجله
حسنات مضاعفه ** بالالف صارفه ** تعرض للمصطفى ** ويستغفر لمن هفا
عبد العزيز راجيك ** تقل له كافيك ** تحسبه في من ليك ** تجعله مع بنيك
وكل من اخاك ** بحبنا حباك ** نور لنا الاحلاك ** واغمسنا في ضياك
في كل حين تغشاك ** صلاة من براك ** تصب من غير فكاك ** والاَل ومن والاك