01-13-2015, 05:34 PM
|
#7
|
المُشرف العام
|
رد: عنوان التوفيق في آداب الطريق ... لابن عطاء الله السكندري..
أي لِيكن شأنك دائماً التواضع والإنكسار وطلب المعذرة والإستغفار، سواء وقع منك ذنب أو لم يقع، وإن بدا منك عيبٌ أو ذنب فاعترف واستغفر، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وليس الشأن أن لا تذنب، إنما الشأن أن لا تصِرَّ على الذنب كما ورد { أنِينُ المُذنِبينَ عِندَ الله خَيرٌ مِن زَجلُ المُسَبحِين عَجَباً وافتخَارا }," تعليق:هذا ليس بحديث.اه موقع المسلم"، ولذلك قلتُ في الحِكَمْ ( ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول وقضى عليك بالذنب وكان سبباً للوصول ). ( رُبَّ معصِيةٍ أورثتْ ذلا وانكِسَاراً خير من طاعةِ أورثت عِزا واستكبَاراً ) . ومع اعترافك واستغفارك أقِم وجه اعتذارك عما جرى منك فيكون ذلك مُمْحِياً للذنب وأدخل في القبول .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 01-13-2015 الساعة 05:37 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|