الأخ أبو الحسين ,
• كلكم تعلمون أنه لو كان هناك رجل واحد فى هذا السودان القارة , يعرف حقيقة (الانقاذ ) ومن وراء الانقاذ , هو مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ., ماذا يعنى ذلك ؟؟ يعنى أن مولانا يواجه فتنة ما بعدها فتنة , وهى ذات الفتن التى واجهت , وستظل تواجه , آل البيت من هولاء الأعداء , وهم باذن الله قادرون عليها , لأنهم أهل الحق , والحق يعلوا , ولا يعلى عليه ,
• ومن هنا يجب أن يعلم الجميع , أنه عندما نسمع أحدا منا , يعبر عن رأيه عن حالة الحزب ( اللآن ) لا يعنى ذلك أنه وقع فى خطا أو أنه أنحرف عن الطريق , لا , اطلاقا , انه يعبر تعبيرا صادقا عن ما هو واقع ومعاش , وهو دون شك واقع مر , ناتج من جراء هذه الفتنة , وليس شىء آخر , وقد سبق ذكرت أن هذا الحاصل , قد يجعل الله منه خيرا كثيرا , لأن مثل هذه المحكات هى التى تمحص لنا حقيقةالرجال , مهذه ميزة ما بهدها ميزة .
نسأل الله سبحانه أن يلهمنا لعمل الخير وصالح البلاد والعباد , وأن يهدينا , ويهدى ولاة أمرنا , ويعيدهم الى رشدهم .
حاج العوضابي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وأنت الأدرى مني بإمور ساس يسُوس وخبيرٌ بدروبها وشعابها ووديانها ومنعرجاتها...
لكن أسمح لي أقول لك في أمر السياسة لا يوجد عدوٌ مُطلق ولا صديق دائم...
فمثل هذه الفتن تحتاج لرجال مرحلة ذوو حكمة لا تُحركهم العواطف... الوطن والمواطن همهم الأول...
ربما لا نرى نحن مصلحة من هذه المشاركة عاجلاً لكن أهل السياسة يروا فيها الخير الكثير آجلاً...