قال سيدى محمد عثمان الميرغنى (الختم ) رضى الله عنه :
صلاة الله ربى على عين الجمال
محمد من تحلى بأوصاف الكمال
حبيبى يا معظم ويانور المجال
تجمل يامكمل وياروح الدلال
بدا الوجه المفخم فأضنى للخيال
تجلى لى المكرم وأسعد للمعالى
فقل ياروح تسلم وتبقى للوصال
تفضل ياطبيبى وآنس بالمقال
وأسفر عن لثام وأشهدنى الجمال
وإن تمت أمورى يدوم الوصل حالى
وأرشف من رضاب وأطرب من مقال
تقل ياخير مرسل محمد لامطال
أياعثمان أبشر بما ترجو وآل
وصلى الله ربى على سر الكمال
محمد من تحلى وأصحابٍ وآل
يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
ولن يضيق رسول الله جاهك بي إذا الكريم تحلَّى باسم منتقم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
يا نفس لا تقنطي من زلةٍ عظمت إن الكبائر في الغفران كاللمم
لعل رحمة ربي حين يقسمها تأتي على حسب العصيان في القسم