12-30-2014, 05:13 AM
|
#1534
|
|
Re: يااااااا حبيبى يااااااااامحمد
وَعِنْدَ حَلِيمَةَ مَعَ أَخِيهِ كَانَ يَرْعَى غَنَمَهُمُ الْمَسْمِيَّة ٭ فَكَانَ يُظِلُّهُ الْغَمَامُ وَقَدْ صَحَّ ذلِكَ فِي غَيْر مَكَان ٭ وَجَآءَهُ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ يَرْعَى الْغَنَمَ عُصْبَةٌ مَلَكِيَّة ٭ قِيلَ ثَلَاثَةٌ وَقَالَ بَعْضهُمْ بَلِ اثْنَان ٭ وَفىِ يَدِ أَحَدِهِمْ طِسْتٌ مِنَ الْألْوَانِ الذَّهَبِيَّة ٭ وَهُوَ مَمْلُوٌء ثَلْجاً بِغَيِر زَيْغٍ وَلَا بُهْتَان ٭ فَشَقَا صَدْرَهُ الشَّرِيفَ وَاسْتَخْرَجَا مِنهُ الْمُضْغَةَ القَلْبِيَّة ٭ ثُمَّ شَقَّا قَلْبَهُ فَأَخْرَجَا مِنْهُ عَلَقَةً سَوْدَآءَ فَطَرَحَاهَا مِنْ ثَمَّ لِيُطَهّرَان ٭ ثُمَّ غَسَلَا بَطْنَهُ بِذلِكَ الثَّلْجِ حَتَّى تَرَكَا تِلْكَ المُضْغَةَ مَنْقِيَّة ٭ فَخَتَماهَا بِخَاتَمِ النُّورِ فَمَلَاهَا حِكْمَةً و إِيَمان ٭ ثُمَّ قَالَ جِبْرِيلُ قَلْبٌ وَكِيعٌ شَهَادَةً مِنْهُ حَقِّيَّة ٭ أَيْ شَدِيدٌ وَفِيهِ يَا بُنَى عَيْنَانِ تُبْصِرَان ٭ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ وَلَّيَا عَنْهُ فَصَارَ يَرَى الْأَمْرَ مُعَاينَةً عِيَانِيَّة ٭ وَكَانَ لَهُ كَمَا صَحَّ أُذْنَانِ لِلوَقَائِعِ تَسْمَعَان ٭ ثُمَّ قَالَ لَهُ زِنْهُ بِعَشَرَةٍ مِنْ أُمَتِهِ الْخَيْرِيَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ بِهِمْ وَهَيْهَاتَ أَنْ يَزِنَهُ الْكَوْنَان ٭ ثُمَّ قَالَ لَهُ زِنْهُ بِمَائَةٍ مِنْ أُمَّتِهِ الْأُخْرِويَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ بِهِمْ كَمَا صَحَحَهَ الْحبْرَان ٭ ثُمَّ قَالَ زِنْهُ بِأَلْفٍ مِنْهُمْ لِيَتِمَّ مِنَ اللهِ وَالْخَلْقِ الشَّهَادَةُ الْعَدْلِيَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ فَقَالَ لِصَاحِبِه لَوْ وَزَنْتَهُ بِأُمَّتِهِ لَوَزَنَهَا مُرَجَّحَ الْمِيزَان ٭ ثُمَّ ضَمُّوهُ إِلى صُدُورِهِمْ وَقَبَّلُوا رَأْسَهُ وَقَالُوا لَنْ تُرِاعَ يَا سَيِّدَ جَمَاعَةِ النُّبُوَّةِ وَالرُّسْلِيَّة ٭ فَلَوْ تَدْرِى مَا يرَادُ بِكَ مِنَ الْخَيْرِ وَالْهَدَيَان ٭ فَوَحَقِّكَ عَلَى اللهِ لَقَرَّتْ عَينَاكَ الْجَمِيلَةُ الْحُسْنِيَّة ٭ وَكَانْ الْأَمْرُ فِيهِ الْجُودَ السَّارِيَ إِلى سَائِرِ الْعَالَمَان ٭ وَقَالَا لَهُ مَا أَكْرَمَكَ عَلَى اللهِ يَا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْأَرْضَ الْفَتْقِيَّة ٭ إِنَّ اللهَ معكَ وَمَلَائِكَتَهُ فَمَا عَلَيْكَ مِنْ خَوْفٍ بَعْدَ هذَا العِصْمَان ٭ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ هكَذَا وَهُوَ يَكْبُرُ وَدُعِىَ الْأَمِينَ لِأمَانَتِهِ الْقَرِيحِيَّة ٭ وَتَزَوَّجَ بِخَدِيجَةَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعشْرِينَ الْحَائِزةِ الْقَصْرَان ٭ وَسَافَرَ الشَّامَ فِي تِجَارَة وَكَانَتْ تُظَلِّلُ عَلَيهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الْمَعْصُومِيَّة ٭ وَرَأَت خَدِيجَةُ مَعَ نِسَآءٍ حِينَ قُدُومِه يُظِلَّانِه مَلَكَان ٭ فَذَكَرَتْ ذلِكَ لمِيَسْرَةَ فَأَخْبَرَهَا أَنَّهُ رَأَى ذلِكَ مِنْ مُنْذُ خَرَج مَعَهُ فِي السَّفَرِيَّة ٭ فَيَا عَظِيمَ شَأْنِك يَا رَسُولَ الْمَلِكِ الدَّيَّان ٭
(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|