أكرمك الرحمن فى الدارين أخى الحبيب عصام عايدين ...
ولك أجزل الشكر على هذا الاهداء الجميل فى شهر النفحات والبركات ..
واسال الرحمن ان يورثنا الفردوس الاعلى مع الحبيب المصطفى صل الله عليه وآله وسلم
ومع ساداتنا المراغنة الكرام العظام رضوان الله عليهم ..
وكتر لنا الدعوات فى هذه الايام المباركات وفى شهر التجليات والامدادات ..
ونتمنى حضورك للعمرة والزيارة لنتشرف ونتبرك بوجودك بيننا ..
ولك صادق مودتى بلاحدوووووود ...
اللهم آآآمين وجزاك الله خيرا سيدى الخليفة سراج والحمد لله رب العالمين وهذا الدعاء هدية لك ولجميع الختمية الميرغنية وعموم الأمة الوسطية المحمدية بمناسبة المولد النبوى الشريف لسنة 1436 هجرية : ن
نسألك اللهم من فضلك العظيم أن تمنحنا بفضلك العظيم أنوار علوم الرقائق المحمدية ، بدقيق إشارات بشارات : { وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً } [ النساء : 113] وتخصصنا بكرمك من حضرة الرحمة الشاملة والنعمة الكاملة النبوية ، بإثابة الفتح القريب ، والفتح المبين ، والفتح المطلق ، فتوح المواهب الأحمدية ، بلمحات لحظات خطاب بيان كمال الملة الاسلامية وتمام النعمة الربانية على المسلمين
{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } [ المائدة : 3] وتبيحنا من أرفع المخادع أعلى شرف المجد الأسنى وأجل مراتب القطبية الكبرى ، وأكمل الأخلاق العلية العظمى ، في مقام قاب قوسين أو أدنى ، بواسطة أحمدك المخصوص بثبات { مازاغ البصر وما طغى} [ النجم: 17] يا ذا الكرم العظيم ، والعطاء الجسيم ، والفضل العميم ، بحرمة هذا النبي الكريم ، اللهم إنا نسألك ونتوسل إليك بحبك لحبيبك ، وحب حبيبك لك ، وبدنوه منك ، وبتدليلك له ، وبالسبب الذي بينك وبينه أن تصلي وتسلم عليه وعلى آله وصحبه ، صلاة وسلاماً خصصته بهما لخصوصيته بما استأثرت له عندك في عالم الغيب والشهادة ، لمخاطبتك إياه بقولك (( ما خلقت خلقاً أحب ولا أكرم عليّ منك )) ، وآته الوسيلة ، والفضيلة والشرف الأعلى ، والدرجة الرفيعة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، يا أرحم الراحمين يارب العالمين .