عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2014, 03:53 PM   #15
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...



وفي وسط هذه المعمعة والقلوب التي أُغلقت وصُمت بالحقد الأموي القاتل على آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم...

تجد أن هناك بعضاً من أهل الخير لا تُغريهم ملاهي إبن مرجانة ولا يُرهبهم سيف اليزيد!!!

دار هذا الحوار بين قائد جيوش الطاغية إبن زياد وهو للأسف عمر بن سعد بن أبي وقاص!!! لنعرف حجم المأساة التي وقعت بالأُمة الإسلامية من جرَّاء هذه الأفكار الغريبة الدخيلة...

إبن سيدنا سعد بن أبي وقاص ،، يقتل إبن سيدنا علي بن أبي طالب!!!

عندما أمره إبن زياد بتحريك جيشه وكان قوامه 4000 مقاتل والذي كان متوجهاً إلى الديلم... إستشار أصحابه في الأمر "ولا عند هني طبعاً كان فيهُو الخير"!!!...

فأشار إليه إبن أُخته مصعب بن المغيرة بن شعبة... بان يعتزل هذا الأمر... وقال له أُنشدك الله يا خالي أن تسير إلى الحُسين فتأثم... فوالله لأن تخرج من دنياك ومالك وسلطان اللأرض لو كان لك خير من أن تلقى الله بدم الحسين... ولكن ابن مرجانة قد وعده بإمارة منطقة الري!!!
فما أضعف النفس البشرية مع الإمارة وبريق أموالها الزائفة...

فقال لابن أخته الناصح له.. أبيت ليلتي هذه وأُفكر... ثم قال متمثلاً:

أَأُتْرَكُ مُلْكَ الرَّيِّ وَالرَّيُّ رَغْبَةٌ ... أَمْ أَرْجِعُ مَذْمُومًا بِقَتْلِ حُسَيْنِ
وَفِي قَتْلِهِ النَّارُ الَّتِي لَيْسَ دُونَهَا ... حِجَابٌ وَمُلْكُ الرَّيِّ قُرَّةُ عَيْنِ
_____________

والشاهد هُنا أن إبن سعد يعرف في قرارة نفسه أن قاتل الحُسين في النار... ولكن هناك "ملك الري"... فما هذا الخسران المُبين...

وهُم يحسبون أنهم يحسنون صنعا!!!

أبو الحُسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس