.
عندي للخلق الدوا
عندي لمحو السوى
لا نرجو به سطوة
غنيٌّ بفضل الله
أنا غني بالمقصود
ما لي وما للجحود
فلا نرى في الوجود
متجلّي سوى الله
تارةً فيه نفنى
وبذا المعنى كنا
تارةً به نغنى
عن جميع خلق الله
تارة يظهرْ عنّي
يغيبني عن كوني
من أنا ومن أيني؟
في تجلي ذات الله
لولا الرسول المشهود
لولا الحبيب المعبود
لتهنا عن الحدود
وبحنا بسر الله
عليه المولى صلى
وبالرضى تجلى
على الصحابةْ جملة
والآل ومن والاه