وفى صبيحة الاثنين التقى الوفد سعادة الفريق سلفا كير بمكتبه الرئاسى وسلمه خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى .وجلس معه لساعتين في اجتماع مغلق سادته روح الالفة والمودة وخلص الى تطابق وجهات النظر بين الحزب والحركه حيال قضية الوحدة وانها الخيار الاول لقيادة وجماهير الحزبين.
العلاقة بين الحزب الاتحادى والحركة الشعبية كانت نموذج يحتذى فى كل القضايا الوطنية وخصوصا على ايام الراحل الدكتور جون قرنق وفى اعادتها الى سابق عهدها ما يعود بالخير للشعب السودانى فى قضية الوحدة خاصة وباقى القضايا عامة ..وفى ذلك نتوقع الكثير من القائد الوطنى سلفا كير
شكرا للاخ راشد على الخبر و المتابعة