الاخوة الكرام السلام عليكم ومبروك عليكم هزا المجهود وربنا إن شاء الله دائما يعينكم في الخير ويسدد خطاكم.
الصورة اعلاه زكرتني بكلام مهم لابد ان اعرضه عليكم من احد علماء الدين ورجال القوم الاكابر حيث سمعته يوصي في شأن الحضرات ونظام الجلوس والقراءه واداب التواجد فيها (ويحتمل اني قد اكون غفلت عن بعض الشياء في حديثه ولكن اجمالا نزكر):
- الجلوس قي قراءه المولد يكون مثل الجلوس عند التشهد للصلاة او ان صعب زلك يكون بضم الرجلين بحيث لا تمتد القدمان الي امام الجالس والجالسين والا تكون الجلسة بزاوية ولا يكون الجالس متكأ علي جنباته او يديه وهزا من اداب الجلوس في الحضرات
- ان لا يكشف الجالس عن اخمص القدم وانما يغطيها بشراب او ما شابه فقد قيل ان اظهار القدمين (ويكون زلك عند جلسة التشهد مثلا حيث تكون القدم مقابلة للسماء وليس الي الارض) كان عيب عند الصحابة وخاصة في حضرة النبي صلي الله علية وسلم
- ان يكون الحاضرين للمولد علي القدر المطلوب من نظافة البدن والملبس ولا سيما التعطر - فأن كان احد قادم من عمل او علية عرق او دنس فلا يجلس مع الجالسين في دائرتهم انما يجلس خلفهم في دائرة اخري - وهزا فيه توقير لحضرة النبي صلي عليه الله وسلم
- ان لا يقرأ المولد جهرا امام الناس من لا يحسن قراءة الحروف واخراجها - وهنا دور خليفة الحضرة في اختيار من يقرأ و حفظ القيمة الادبية والحرص علي ان يفهم الحاضرين ما يسمعون - فهزا هو لب الاجتماع لقراءة المولد فبفهم محتوي الكتاب يحصل التعلم ويكون السبيل لعقل الانسان وقلبة لتلقي المعرفة - وليس يقلل من شأن الكتاب مثل قارئ يسئ القراءه في جمع من اناس يحسنون القراءه - فيا ريت الخلفاء يهتموا بهزا الجانب - ولا يعجلوا او يتعجلوا في القراءه وان يتخيروا القراء فليس من الضرورة ان يقرأ كل الجالسين ولكن فقط من يجيد القراءه فيفهم هو ويفهم السامعين
- ان يعطر المكان اما ببخور او ند ان تعسر وجود البخور - ويتخير نوع البخور فمنه الطيب ومنه غير زلك - وقد يستخدم اي نوع من العطور الطيبة في تعطير الجالسين لا سيما عند الوقوف عند الوضوع وهنا لا حرج في ان يكون العطر به كحول فهو انما عطر لا يشرب وانما يطيب المجلس والجالسين ولا ينقض وضوءا كما استفسر البعض
- الازكار جزء اساسي من المولد ولا يصح اغفالها واختصارها ليس من الادب فهي وضعت بعددها وبموضعها لحكمة والفطن من يحسن الظن بمشائخته ويرفع عاليا قدرهم وحديثهم وهنا مكمن من مكامن ورود الامدادات للسالكين والمريدين
فكما قال مولانا السيد علي الميرغني رضي الله عنه "احسن الظن بالله ولو غابت عنك الحكمة" نقول نحن احسنوا الظن بمشائخكم ولو غابت عنكم الحكمة -
وربنا يجعلنا جميعا من عباده الصالحين "اللزين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" -
هزا الكلام ابقوا عليه عشرة يا اخوان
-حرف الزين يعتزر مرة اخري - فالزال كهربتو قاطعه