[د. سلوى الدابي]

سألتك يا رب عفوا أنت مانحه....وعذت بجلال وجهك إن تغضبا
فاني دعوتك ونفسي كلها أمل...بجميل صفحك يا ذا الجود والقربا
ألقيت أحمالى ببابك رب الورى...... وقد ناءت بها الأكتاف والركبا
وما لي من صالحات بين يدي......إلا قلبا خاليا من الشرك والغلبا
وما فاضت نفسي حبا لامريء...كحبي لنبيك عالي الخلق والادبا
محمد يا صفوة خلق الله كلهم......يا صادق الوعد يا طاهر النسبا
يا أميا ما مس لك اليراع يدا...........فملأت من حكيم قولك الكتبا
يا من ذابت نفسي شوقا إليك..........وهمت بحبك و دمعي انسكبا
منيتي مدحك يا هادي ولكن........خشيت أن ألام وخفت من العتبا
فمن أكون حتى امدح المصطفى .....وهل ترك المادحون لي سببا
ومن أين آتي بالدر انظمه.............في مدح الذي أظلت به السحبا
علا المادحون وصاروا بمدحك...... في ضحى العلياء مع الشهبا

ياشافع الهول العظيم تولنى من نفس سوءٍ ضاعفت أوزارى
وافض علينا كُلنا من فيضكم بمواهب الخيرات والأسرار
واشمل بذاك أقارباً ومُصاحباً فى موسم الأنوار
صلى عليك الله جلّ جلاله ماسحّ منهُ السُحب بالأمطار
وسقى به أرض القلوب فاينعت والآل والأصحاب والأنصار
والحمدُلله الذى معروفه شمل القريب ففاها بالأشعار

منال حسن ,سراج الدين احمد الحاج معجبون بهذا