05-05-2014, 09:51 AM
|
#3
|
|
Re: لماذا أصبح فساد الانقاذ يظهر بالصورة العلنية وبتفاصيل دقيقة على غير ما كانوا عليه
(هؤلاء أخي الكريم العوضابي لهم استراتيجية معينة وهى التسلط على العباد والإفساد فى الأرض واستنادا عليها قاموا بليل بهيم وحكومتنا المنتخبة وريئس وزرائها الفاشل لا يعجبه العجب ولا الصيام عن الكلام ومعه وزير داخليته وابن عمه يستمتعون بحفل زواج وحلت بنا الكارثة نتيجة لغفلتهم والمتضرر هو الشعب السوداني أفقروه وأذلوه وساموه سوء العذاب ولكن أخي العوضابى ما ينكئ الجرح الأليم هو حزبنا الذي بايعهم على الفسوق والفجور والفساد وكنت اتمنى واحد من قادة حزبنا أن يقول لماذا شاركنا أهل الجور والظلم والفساد والإفساد ولن يتحدث احد منهم فقد باعوا قيمنا وأخلاقنا وموروثنا رخيصا وبثمن بخس ودمروا تأريخا ناصعا وابيضا بناه الأسلاف بكل تجرد ونكران ذات وليس لنا سوى ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل )
أخى الأمين حسين , أشكرك على المرور , ما قلته يا أخى ,هو عين الحقيقة , ولا يختلف فيه اثنان , أما فيما يتعلق بالسيد الصادق المهدى فموقفه من الانقلاب معروف , ومعلوم للجميع , وقد سبق ارسلت له رسالة وطالبته فيها بارد ( سوف اعيد انزالها هنا فى صفحة مستقلة لتعميم الفائدة ) أما بالنسبة لحزب الحركة الوطنية , فأمره محير للجميع , كلنا يعلم أننا أمام ( فرقة ضالة ) تعد أمتداد للفرق الضالة فى الاسلام التى وضع بذرتها الأولى المجند اليهودى : " عبدالله بن سبأ " وأستطيع أن أقول صادقا , أنه لو كان هناك رجل واحد فى بلدنا الحبيب السودان يعرف هذه الحقيقة هو : " مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى" يعلم بذلك تماما قبل قيام الانقاذ , سبق حضرت فى اجازة الى الخرطوم وكان ذلك قبل أيام من قيام الانقاذ , سمعت خطبة لمولانا منقولة من ام ضبان , تحد ى فى هذه الخطبة ألأب الروحى للانقاذ أن يرد على ما جاء عنه فى الكتاب الذى أصدره مولانا المرحوم الشيخ على زين العابدين تحت عنوان : " الأدب المصقول للرد على الترابي شاتم الرسول " هذا الكتاب وضع النقاط فوق الحروف , وتنبأ بهذه الحالة التى نعيشها وتكتوى البلاد والعباد بجحيمها قبل (5) سنوات من قيام الانقاذ , أكد فيه وبوضوح شديد أن واضع بذرة الانقاذ هذا ماهو الاّ : " زنديق لا يؤمن بالله ولا رسوله , وأنه يسعى لقيام حكم ديكتاتورى " وهنا نعود لموضوع مولانا , كلنا يعرف مواقفه العظيمة , والمشرفة , بعد قيام الأنقاذ , فكان جهاد حقيقى لا تشوبه أى شائبة , أما فيما يتعلق بالحاصل الآن , ومحل مرارة الجميع , كلما نستطيع قوله هو تأكيد ثقتنا الكاملة فى هذا الزعيم المتفرد , ولا يجول فى خاطرنا مثقال ذرة من الشك فى حبه وأخلاصه لهذا الوطن , أما ما هو السبب الكامن وراء ما يجرى فأمر لا نعلمه , ولا نستطيع أن نفتى فيه , وكلما نستطيع قوله , هو : أن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل عاقبته خيرا كثقيرا للبلاد والعباد .
|
|
|